قطع المهندس خالد رامي، وزير السياحة، إجازته الأسبوعية وتوجه إلى مقر الوزارة، الكائن ببرج مصر للسياحة بالعباسية، لمتابعة تطورات الموقف بشأن ضحايا ومصابي حادث أتوبيس المعتمرين بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، والذي راح ضحيته مصرع 3 معتمرين وإصابة 43 آخرين. وكلف وزير السياحة، أشرف عمر، رئيس قطاع الشركات السياحية بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الحدث عن كثب، والدفع بلجنة من ممثلى وزارة السياحة المتواجدين حاليا بالمملكة العربية السعودية للإشراف على المعتمرين المصريين، وذلك للتعامل مع الحادث والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لتقديم كل سبل الرعاية والدعم للمتضررين نتيجة الحادث. من جانبه قال أشرف عمر، وكيل أول وزارة السياحة، إن المعتمرين المصريين المصابين بالحادث يتلقون العلاج حاليا، لافتا إلى أن حالتهم مستقرة، أضاف أن اللجنة المتواجدة حالياً بالمدينة المنورة تنسق لإنهاء إجراءات دفن الجثث بمدافن البقيع بعد موافقة ذويهم.
وأوضح عمر، أنه تم التنسيق مع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو صرف التعويضات لأسر المتوفين وقدره 20 ألف جنيه للمتوفي والتعويضات المقررة للمصابين وفقاً للتقارير الطبية. يذكر أن 3 مصريين لقوا مصرعهم وأصيب 43 معتمرا مصريا بحادث انقلاب باص بطريق الهجرة، بالمدينة المنورة.