قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل هنا اليوم إن الطريق أمام اليونان للخروج من أزمة الديون "لا يزال صعبا وطويلا" مشددة على ضرورة تكامل الأدوار لخروج أثينا من أزمة ديونها التي دخلت عامها الخامس. وأضافت المستشارة المحافظة في خطاب القته أمام البرلمان الألماني (بوندستاج) قبيل التوجه إلى بروكسل للمشاركة في قمة اوروبية أن "حل المشاكل يتطلب وجود طرف مستعد لمواصلة تقديم المساعدات وطرف اخر يستقبل هذه المساعدات ولكنه مستعد للالتزام بتعهداته" في اشارة منها الى ضرورة التزام اليونان بتعهدات اخذتها على نفسها امام الدائنين الدوليين. وعلى صعيد تأثيرات أزمة الديون في اليونان على اقتصادات العالم قالت ميركل إن "التمسك باليورو هو أقوى اشارة على رغبتنا في التوصل لحل لمشكلة الديون في منطقة اليورو وتضافر الجهود من اجل القيام بذلك يزيد احترام العالم لنا". وأعربت المستشارة الألمانية عن سعادتها بتلبية رئيس الوزراء اليوناني الجديد اليكسس تسبراس لدعوة وجهتها له الحكومة الألمانية امس قائلة "انا سعيدة بتلبية رئيس الحكومة اليوناني لدعوتنا وربما ستتوفر الفرصة اليوم وغدا في بروكسل لإجراء بعض المحادثات معه". وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت أمس أن تسيبراس وافق على تلبية دعوة ميركل بزيارة العاصمة برلين الاثنين المقبل.