معتز الدمرداش عقب تعاقده مع mbc: كريمة مختار قالتلي مبروك العودة لبيتك

قال الإعلامي معتز الدمرداش إن والدته الفنانة كريمة مختار كانت أسعد الناس بتعاقده مع قناة mbc مصر، لأنه سبق أن حقق نجاحات إعلامية مع تلك المجموعة خلال بداية حياته المهنية، واعتبرت التعاقد بداية لنجاحات جديدة.
جاء ذلك في تصريحات خاصة للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق عقب الإعلان عن تعاقده مع مجموعة |mbc بعد انتهاء عقده مع قناة الحياة.
وأضاف أن الفنانة الكبيرة كريمة مختار قالت له نصا "مبروك عليك العودة إلى بيتك مرة أخرى"، مشيرا إلى أنه يشعر بحالة كبيرة من التفاؤل والرغبة في تقديم الأفضل للحفاظ على ثقة المشاهد الذي يرتبط به.
وتحفظ معتز على الخوض في تفاصيل برنامجه الجديد الذي سيطل من خلاله على المشاهدين نهاية الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل على أقصى تقدير، وسيكون على قناة mbc2، واكتفى بالقول إن الجمهور سيشاهد معتز الدمرداش في ثوب لم يشاهده فيه من قبل، وسيحمل عنوان "معتز".
معتز ليس "توك شو"
وعن ماهية البرنامج "توك شو" أو اجتماعي يرصد مشاكل وهموم المجتمع، نفى ذلك بشكل قاطع، مؤكدا أنه لن يظهر في برنامج "توك شو" أو أي برنامج اجتماعي، ويفضل الانتظار لنهاية الشهر ليكون العمل مفاجأة للمشاهدين.
وحول تفاصيل التعاقد أوضح أن القناة وفرت له كل عناصر النجاح، وهناك حالة من التناغم والإنسجام مع رئيس القناة محمد عبدالمتعال حيث سبق أن جمعتهما تجربتان سابقتان، وحققتا النجاح، مشيرا إلى أن ذلك جعل من التفاوض بينهما قبيل التعاقد يسير بسلاسة وصولا إلى هذا التعاون.
4 أشهر بلا أجر
وحول توقيت مغادرته قناة "الحياة" والاتهامات التي وجهتها له بأنه انسحب بلا سابق إنذار لعدم رغبته في تحمل بعض المشاكل المالية، أوضح أنه لم يكن يرغب في التطرق إلى صفحة طويت، لأن هذا ليس من طابعه خاصة وأنه عمل بتلك القناة نحو 4 سنوات شهدت أهم أحداث في تاريخ مصر المعاصر بداية من ثورة يناير وصولا إلى المرحلة التي نعيشها.
وأضاف: لكن الاتهامات التي وجهتها لي القناة تجبرني على الرد، فيكفي المشاهد العلم بأنني ظللت آخر أربعة شهور أعمل بدون أجر، ولم تفتر عزيمتي أو يقل مجهودي يوما واحدا، والكل يعلم أنني لست ممن يصلون الاستديو قبل الهواء بدقائق، بل أحرص على الحضور مبكرا للإعداد الجيد للحلقة.
ومضى قائلا: وبعد الشهور الأربعة فوجئت بالقناة تمنحني 25% فقط من قيمة الأجر، ولم تقدم لي أي تفسير لذلك، فلو كانت هناك أزمة مالية بالقناة كان من الممكن أن تصارحني بالأمر، ونبدأ التفاوض للوصول إلى صيغة ما، لكن ما حدث لا يمكن تفسيره إلا بسياسة "تطفيش"، وهو ما لا أقبله أبدا على نفسي.
وتساءل" إذا كنت حصلت على كافة مستحقاتي كما تقول القناة، فلماذا إذا لجأت للقضاء؟ هل أنا لدي الوقت للمحامين والمحاكم؟.. بصفة عامة لن يكفي ما أوضحته للقراء والمشاهدين، ولنترك الكلمة الأخيرة للقضاء ليفصل بيننا.