أُثار الجزائرى نبيل فقير نجم نادى ليون الفرنسى أزمة خطف فرنسا لنجوم البلد العربى الشقيق. وأوضحت صحيفة "الشروق" الجزائرية فى تقرير لها أنه على عكس الصراعات السابقة التي انتهت لصالح الاتحاد الجزائر، الذى كان نجح في السنوات الأخيرة في إقناع عديد اللاعبين من مزدوجي الجنسية لاختيار اللعب لصالح الجزائر وتقمص ألوان المنتخب الوطني بفضل قانون "الباهاماس"، في صورة ياسين براهيمي وسفيان فيجولي، يبدو أن الهيئة الكروية الجزائرية فشلت هذه المرة عندما اصطدمت برغبة الاتحادية الفرنسية في ضم اللاعب فقير إلى تشكيلة الديوك. وأضافت أن أن الخيار الأول لأغلبية اللاعبين مزدوجي الجنسية يكون دائما للبلد الذي ترعرعوا فيه والذي يضمن لهم مستقبلا أفضل، وهو الأمر الذي أكده أول أمس، برنار لاكومب، مستشار رئيس نادي ليون الفرنسي، عندما قال بأن فقير اتخذ قرار اللعب لفرنسا بمحض إرادته ولم يتعرض للضغط من طرف إدارة نادي ليون. ويؤكد التاريخ من خلال اللاعبين الذين سبقوا نبيل فقير، على غرار النجم العالمي زين الدين زيدان، نجم مانشستر سيتي الانجليزي سمير نصري أو هداف ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة وغيرهم، بأن أحسن العناصر تفضل دائما الدفاع عن الألوان الثلاثية "الزرقاء والحمراء والبيضاء" على تقمص الألوان الخضراء. قانون الباهاماس لا ينطبق على النجوم وتثبت حالة اللاعب فقير أن قانون "الباهاماس"، الذي يتيح للاعبين فرصة تغيير المنتخب قبل سن ال 23 سنة، لا ينطبق على اللاعبين المميّزين وإنما يخدم مصالح اللاعبين "المتواضعين" فحسب، حيث يمنح لهم فرصة ثانية لتقمص ألوان منتخبات أخرى تكون عادة منتخبات بلدانهم الأصلية، ولن يكون فقير أول أو آخر لاعب جزائري مغترب الذي سيفضل تقمص ألوان المنتخب الفرنسي بدل المنتخب الوطني، بالنظر إلى الامتيازات التي يمنحها له المنتخب الأول مقارنة بالمنتخب الثاني.