قالت المذيعة الشهيرة سهير شلبى، والتى كان يطلق عليها جميلة جميلات الشاشة، أن المذيعة لا يمنعها إلا الموت من الظهور على الشاشة . وتابعت "شلبى" فى الجزء الثانى من حلقتى "ماسبيرو زمان" خلال برنامج "صاحبة السعادة" الذى يذاع على قناة "سى بى سى" من تقديم الكاتبة إسعاد يونس، سيارتى تعطلت على الكوبري وكان فاضل نصف ساعة على الهواء، نزلت وجريت لحد الاستوديو، لافتة أن هذا من مكونات الالتزام لدى الجيل الذى تنتمى إليه و لأى شخص ناجح فى رأيها.
وقالت، قضيت عمرى وحياتى بين جدران ماسبيرو مهما كانت الظروف، و كنت مذيعة بالإذاعة المدرسية منذ الطفولة وجدران ماسبيرو شاهدة على أجمل ذكريات حياتي خلال 30 عاماً، قدمت من خلال مشوارى جميع أنواع البرامج وبرنامج "ريبورتاج "من أهم البرامج اللي قدمتها .
وأضافت أيضاً :"أول ما قدمته في التليفزيون كانت السهرة المفتوحة والذى أستمر لمدة 15 عاماً يبدأ فى العاشرة صباحاً وينتهى فى الواحدة بعد منتصف الليل وكنت أقوم بإعداد كل برامجى فلم تكن هناك رفاهية معدين البرامج الموجودة الآن وكنت أختار الحوارات مع أبرز الشخصيات فى مختلف المجالات أهمهم فاروق الباز ونجيب محفوظ وأنيس منصور برغم صغر سنى وكنت أقوم بتسجيل أعمالى وأشاهد نفسي وأقيم آدائي وفى إحدى رحلاتى إلى أوروبا وجدت شريط أسرة مسلسل ليالي الحلمية الذى قمت بتسجيله للتلفزيون فبكيت من الفرحة .
وعن علاقتها بزوجها المذيع الشهير أحمد سمير، أوضحت أنه كان بمثابة السند لها على المستوى الشخصى والعملى قائلة :" لما توفي زوجي المذيع أحمد سمير كنت بتدارى من الناس علشان هو مش معايا " وكنت أستعين بالأغانى على مواصلة الحياة".