أشعلت أزمة تكريم المنتج محمد السبكى، من نادى"ليونز نيل"الوسط الفنى الفترة الأخيرة، وأزداد الموقف سوءا بعد رفض الفنان محمد صبحى، التكريم وأعتبر التكريم إهانة فى حقه، ولم يهدأ الأمر عند هذا الحد فوجئنا أيضا برد الفنان عمرو مصطفى برفضه للتكريم،وأنه فى الفترة القادمة لن يحضر أى تكريم إلا بعد مراجعة كشف بأسماء الحاضرين، وكان لرأى الفنان عمرو سعد وجهة نظر أخرى، وأكد على ترحيبه بتكريم السبكى،ووصف الرافضين للتكريم بالمدلسين. حيث نشر "صبحى"، عبر صقحته الشخصية خلال موقع التواصل الأجتماعى"فيسبوك" بيانا موجها إلي نادي الليون، يعلن فيه رفضه التكريم والجائزة التي حصل عليها من النادي، بعدما تم تكريم المنتج محمد السبكي هو الآخر لأعماله الهادفة. الأمر الذي دفع صبحي لإصدار بيان يؤكد فيه أنه يرفض بشدة هذه الجائزة التي حصل عليها، مشيرا إلي أن النادي قد أعلن أن المكرمين هم الفنان القدير محمود حميدة والفنانة إلهام شاهين ومنى زكي وعمرو سعد، ولم يتم ذكر السبكي مطلقا، ليفاجأ بعد يومين من الحفل بوجود صوره على مواقع التواصل الاجتماعى وهو يحمل جائزة التكريم. وأضاف:"إنه يرفض الجائزة لأنه لا يمكن أن يقارن فنه بالفن الهابط والذي قام بنقده كثيرا في وقت سابق، لينهي كلامه في البيان بأن النادي قد خدعه ويكفيهم تكريم من يدمر سمعة مصر". وعلى خطى صبحى كتب "عمرو مصطفى" عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك":"للتوضيح فقط وصباحكم فل كلمني الفنان سمير صبري لدعوتي لتكريمي علي أعمالي الوطنيه وذهبت لان دي المره التأنيه يدعوني وانا لم آلبي الدعوه كان كلامي كله عن تأثير الفن في المجتمع وان الفن قادر علي صناعه واقع أفضل لمصر". وأضاف: "وكان من الحضور الفنان محمد صبحي وبعد ما قارب الاحتفال علي الانتهاء حضر السبكي لتكريمه طيب انا مالي هو انا الي صاحب التكريم طيب انا أصلا كل كلامي في الاحتفال ضد افلامه أصلا،وعموما اتعلمت أني عمري ما هروح تكريم تاني غير لما صاحب الحفل يبعت قائمه الحضور". من ناحية أخرى كان للفنان"عمرو سعد"وجهة نظر أخرى ووصف المعترضين على تكريم المنتج محمد السبكي، في نادي ليونز القاهرة، بالمدلسين، مبررا أن محمد وأحمد السبكي قدما العديد من الأفلام لكبار النجوم مثل أحمد زكي ونور الشريف". واشتدت الأزمة بعد رد السبكى على صبحى عبر"تويتر" وقام السبكى بنشر مقطع فيديو لمحمد صبحى وهياتم فى احدى مشاهد الأفلام وعلق عليه قائلا:"ده انت افلامك كلها سخيفه بدون هدف او مضمون ولو اتكلمنا عن فن يبقي الكام مسرحيه والبركه ترجع للمبدع لينين الرملي".