أكدت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوي العاملة والهجرة، على ضرورة العمل في إطار محدودية المتاح من المفتشين بالاستغلال الأمثل، مشيرة إلي أنه كلما كان الأداء بالمستوي المطلوب سنرفع من مستوي عملنا، مشددة علي أنها لم تتهاون مع من يقصر في عملة وإنها ستتابع بنفسها تنفيذ خطط الإدارات المختلفة. جاء ذلك خلال اجتماعها اليوم الاثنين اجتماعا مع الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتفتيش العمل بديوان عام الوزارة لحل مختلف مشكلات القطاع، وتقييم الوضع على أرض الواقع. وقالت الوزيرة إن كل الأنظار تتجه نحو الوزارة في هذه المرحلة خاصة فيما يتعلق بمشاكل المخلفات والحرائق في المنشأة العامة والحيوية التي يقوم مفتشي السلامة والصحة المهنية بالتفتيش عليها، وأن التقصير لن يكون من جانبنا، وهو ما يضيف عبئا ثقيلا علي المفتشين وعلي معدلات تنفيذ الخطط والمراجعة.
وقررت الوزيرة تشكيل لجنة برئاستها تضم في عضويتها مجموعة من الشباب كمجموعات عمل علي مستوي مديريات القوي العاملة والهجرة بالمحافظات على أن تكون أول أعمالها التفتيش على المنشات الإستراتيجية بإجراءات السلامة والصحة المهنية، والتوعية للعمال على الأخص والمواطنين بشكل عام، وتتضمن أهم أسباب الحرائق والشروط الواجب توافرها للحماية من المخاطر.