كشف مصدر مطلع في وزارة المواصلات الكويتية أن دولاً ومجموعات إرهابية، منها داعش، تقوم بتجنيد واستقطاب وتوظيف الهاكرز وعباقرة النت عبر العالم، فيما أنهى أكثر من 10 آلاف متطوع من أبناء العشائر في الأنبار، تدريباتهم، وينتظرون تجهيزهم بالأسلحة لخوض معركة تحرير المحافظة من قبضة داعش. ووفقاً لما ورد في صحف عربية، اليوم الإثنين، أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، خالد خوجة، أن إدارة الرئيس باراك أوباما لا تفصل بين الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، بينما كشف وزير الصحة اليمني الدكتور رياض ياسين عبد الله أن الجسر الجوي الذي فتحه الحوثيون في اليمن مع إيران، لا يتعلق بمعدات طبية أو إنسانية كما هو مُعلن، وإنما أشياء خفية لا يُعلم ما هي. داعش تجند هاكرز وفي التفاصيل، كشف مصدر مطلع في وزارة المواصلات الكويتية أن هنالك دولاً ومجموعات إرهابية، منها داعش، تقوم بتجنيد واستقطاب وتوظيف الهاكرز وعباقرة النت ولإلكترونيك عبر العالم، تعرض عليهم رواتب خيالية، ومن المتوقع أن يكون أحدهم مسؤولاً عن عمليات القرصنة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي تزامناً مع انتشار ظاهرة اختراق حسابات الأجهزة الحكومية، وشركات الاتصالات ومواقع أمنية وعسكرية، بالإضافة الى مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بحسب صحيفة القبس الكويتية. واستدل المصدر لتأكيد صحة معلوماته على ما كشفه تقرير فريق الدراسات والأبحاث العالمي في مختبرات كاسبرسكي لاب أخيراً، عن ان فريق قراصنة صقور الصحراء، وهو أول مجموعة تجسس عربية منظمة تخترق مؤسسات حكومية وتستهدف دول الخليج ودولاً عربية وإسرائيل، ومكونة من ثلاثين شخصاً، يعملون في مصر وفلسطين وتركيا، وقد طوروا برمجياتهم خصيصاً لاستهداف الشرق الأوسط، ومن المستحيل معرفة ما إذا كانت مجموعة صقور الصحراء مدعومة من دول محددة. 10 آلاف متطوع لطرد داعش من الأنبار وفي السياق، صرح رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، صباح كرحوت بأن "أكثر من 10 آلاف متطوع من أبناء العشائر في الأنبار أنهوا تدريباتهم وينتظرون تجهيزهم بالأسلحة لخوض معركة تحرير المحافظة من قبضة داعش"، مشيراً إلى أن الإنجاز العسكري في المحافظة رفع الروح المعنوية لدى أبنائها،" داعياً الحكومة المركزية وقوات التحالف الدولي إلى دعم أبناء الأنبار للتخلص من التنظيمات الإرهابية، وذلك وفقاً لصحيفة الوطن السعودية. يأتي ذلك، فيما سلم أكثر من خمسين شخصاً من أهالي قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين أنفسهم إلى القوات الأمنية التي تحاصر القضاء منذ ثلاثة أيام، وأكد عضو مجلس المحافظة خزعل حماد أن "القطاعات العسكرية قتلت العشرات من عناصر داعش خلال اشتباكات اندلعت مساء السبت، أثناء زحف القوات باتجاه مدينة تكريت مركز المحافظة"، لافتاً إلى أن الوالي العسكري لتنظيم داعش في ناحية العلم قتل بقصف جوي مع عدد من مساعديه. أوباما يربط سوريا ب "النووي" وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة، أن إدارة الرئيس باراك أوباما لا تفصل كما يفصل غيرها من الدول الغربية بين الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، لافتاً إلى أن مقاتلي المعارضة أسروا في حلب "ثلاثة حوثيين كانوا يقاتلون إلى جانب النظام". وبحسب صحيفة الحياة اللندنية، قال خوجة في باريس إن ذهاب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى دمشق وعودته من دون إعلان النظام التزامه وقف قصف حلب لستة أسابيع، يعنيان أن "النظام يراوغ كما راوغ مع الممثلين السابقين، قلنا لدي ميستورا إننا نخشى أن يكون إعلان النظام هذا غطاء لكي يحاصر حلب عن طريق القوات الإيرانية الموجودة في جنوبها، والآن أصبح جزء منها في الشمال". ولفت إلى أن قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني قاسم سليماني يتنقّل بين العراق وجنوب سوريا وشمالها، وأن الرئيس بشار "الأسد تحوّل إلى مجرد مدير تنفيذي لمصالح الإيراني، وفي حلب ألقينا القبض على ثلاثة حوثيين كانوا يقاتلون مع الجيش النظامي السوري وإيرانيين". إيران تدعم الحوثيين عسكرياً تحت غطاء المساعدات وفي اليمن، كشف وزير الصحة اليمني الدكتور رياض ياسين عبد الله أن الجسر الجوي الذي فتحه الحوثيون في اليمن مع إيران، لا يتعلق بمعدات طبية أو إنسانية كما هو مُعلن، وإنما أشياء خفية لا يُعلم ما هي. ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، قال عبدالله: "من جهتنا في وزارة الصحة لم نعلن رسمياً عن وصول مساعدات إنسانية كما يدعي الانقلابيون، ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل وإنما هي أشياء خفية بهدف دعم الانقلابيين من قبل طهران". وعن الوضع الحالي الذي تعيشه اليمن بيّن الوزير اليمني أن "المرحلة الحالية هي مرحلة فاصلة في تاريخ اليمن بعد استيلاء الحوثيين على صنعاء وضواحيها وصعدة، بما لا يقل عن 20% من صنعاء والمحافظات المجاورة لها ومحاولة فرض هيمنتهم بالتعاون مع إيران، بصورة أصبحت مكشوفة وواضحة، خصوصاً بعد فتح جسر جوي، وحاول الحوثيون وضع غطاء لما يجلبونه إلى داخل البلاد، على أساس أنها مساعدات طبية". وأضاف "في الحقيقة نحن لا نعتقد أن ما يدخلونه للبلاد هو مساعدات طبية كما هو المعلن، وإنما هي أمور مخفية، ولم نعلن نحن في وزارة الصحة عن أي معدات طبية أو أي تجهيزات أو أي مساعدات من بطانيات وغيرها من المستلزمات".