حددت الدائرة 22 مدنى كلى، بمحكمة الإسكندرية الابتدائية، جلسة 10 مارس المقبل، للنظر فى القضية رقم 2182 لسنة 2014، والمقامة من بازيل ميشيل ماركو، محام ورثة اليهود الأجانب الذين غادروا مصر خلال حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وهى الدعوى التى أقامها عن زوجته لامية ايلين إلياس جاكوبو خالو مالكة العقار رقم 53 شارع سعد زغلول بمحطة الرمل، البالغ مساحته نحو 572 متراً، والتى قامت بشرائه من مالكته اليهودية البريطانية جان موزيس بنين مناحم ميسا فى غضون فبراير 2003 بمبلغ 150 ألف جنيه فقط، رغم أن قيمة العقار توازى ما لايقل عن 10 ملايين جنيه. ضد الدكتور عباس حلمى مختار، لطرده من شقته المؤجرة منذ يوليو 1961 بالعقار- ودعاوى أخرى مماثلة لطرد باقى سكان العقار. المفاجأة بحسب مستندات حصلت «الفجر» على صور ضوئية منها، فإن ملكية «ماركو وزوجته للعقار» باطلة قانونا وبأوراق ملكية مشكوك فى صحتها، حيث يقع العقار ضمن أملاك الأجنبى اليهودى المدعو موزيس بنين مناحم بيسا- البريطانى الجنسية اليهودى الديانة الذى توفى فى 26/2/1964. فبحسب المستندات الصادرة عن دائرة أحوال شخصية أجانب- إشعار وراثة مادة التركات رقم 4 لسنة 1972 أجانب- بشأن وفاة موزيس بنين بناء على شهادات صادرة من القنصلية البريطانية ببيان تاريخ الوفاة وأسماء الورثة، المنحصرون فى ابنته جان موزيس بنين وريثته الوحيدة، والتى قامت بتحرير توكيل رسمى بإدارة أملاكها للمحام بازيل ماركو عقب وفاة والدته لوريس نصري- توكيل رسمى عام برقم 1559 لسنة 2000- قبل وفاتها بعام وتحديدا فى 11/11/2001 عن عمر يناهز 98 عاما بشهادات ومستندات رسمية صادرة من «ماركو» نفسه، بينها طلب إعلام الوراثة المقدم لمحكمة أسرة العطارين بالإسكندرية فى عام 2005 بإعلام ثبوت وفاتها وانحصار تركتها فى ابنتها الوحيدة رونى بنين بار- الوريثة الوهمية وموكلة بازيل أيضا- بشهادة صادرة من يهودية مقيمة ب «تل أبيب» وموثقة من سفارة إسرائيل، تدعى كيتى أكيريف، كانت جارة لها وتشهد بأن لها ابنة تدعى رونى بنين بار، تستحق إرثها وأملاكها الطائلة بمصر. وهو ما يؤكد علم وتأكيد «بازيل ماركو» بوفاة موكلته جان موزيس بنين، بتاريخ 11/11/2001، وقيامه على الرغم من ذلك ببيع العقار رقم 53 شارع سعد زغلول، محل النزاع حاليا، بصفته وكيلا عنها وقت البيع رغم وفاتها.