■ لم يكن مقبولاً.. أن يتوقف النشاط الكروى، أو يؤجل لفترات طويلة، أو أن يتهدد استمراره، أو أى شىء من هذا القبيل لمجرد ظهور مجموعات «فقاعات» من روابط الألتراس، أرادت أن تمارس أشكال البلطجة ووجدت من يخشاها فى بعض الفترات، وآن الأوان للتصدى لها بكل قوة بعد أن خرجت ممارساتها من المدرجات إلى الشارع بشكل مفضوح، لخدمة أهداف دنيئة.. الكل أصبح يعلم مدى خطورتها. لا يليق أبداً أن تتحكم هذه «الفقاعات» فى مصير دولة لأن النشاط الرياضى هو جزء من كيان الدولة، وإذا كانت الأبواب قد فتحت على «البحري»، لدراسة أبعاد الأدوار الخفية التى يتستر وراءها هؤلاء الذين يدعون أنهم رواد مدرجات، وهم فى الأصل شركاء فى مؤامرات. استمرار المسابقات الرياضية ودعمها هو الأسلوب الذى يمكن من خلاله كشف المزيد من تحركات هذه الفئة الضالة التى لا تزال تحاول «جرجرة» البلد إلى الوراء، بعد أن عرفت طريقها نحو التنمية والاستقرار الحقيقيين. ويبقى السؤال.. ماذا قدمت وزارة الشباب والرياضة من أفكار واستراتيجيات لتنقية الحركة الجماهيرية من مجرمين يجدون فى تمزق الأسرة الرياضية مناخاً لتحقيق أهدافهم.. ماذا اخترع اتحاد الكرة من آليات، وما الدور الذى لعبته إدارات الأندية؟ واضح أن كل هؤلاء ينتظرون «بابا».. الحكومة.. حتى يفعل كل شىء، وهى «دى المصيبة»! ■ عندما يعود الدورى.. ينبغى أن يغير كل الحضرات الأفاضل ممن ينتمون للرياضة، وبكرة القدم تحديداً من أفكارهم «الخربانة»، وأن يعمل الكل فى إطار جماعى، وأن يرجع أصحاب «الفذلكة الفردية» إلى أصوات العقل وأن تلعب إدارات الأندية على وتر المصلحة العامة، وليس إظهار «الفتونة» للوصول إلى الحقائق التى تساعد على النجاح المضمون، بدلاً من الاعتقاد بأن البطولات الخاصة هى الأساس. باختصار.. «العملية مش طالبة هيافة»! ■ رجعنا من الأول.. مدير فنى أجنبى للمنتخب أو وطنى نفس التخبط من سنين طويلة.. قالوا بعد شوقى غريب أجنبى.. ونتيجة لأسباب غير مفهومة، بدأت «البلالين» تظهر فى الهواء ترشح هذا.. أو ذاك من المدربين الوطنيين، ويحظى المعلم حسن شحاتة كالعادة بنصيب الأسد من هذه الترشيحات. خلصونا.. والأهم.. اقنعونا! ■ أهم ما أسفرت عنه مباراة السوبر الإفريقى وفاق سطيف فاز باللقب، والأهلى احتفظ باحترامه. المباراة جميلة ونظيفة والعلاقات بين مصر والجزائر زادت تدعيماً، والاستقبال والكرم والحفاوة من الأشقاء كانت واضحة. سوبر.. بمعنى الكلمة.. ولكن للأسف حفنة ممن يدعون حبهم للأهلى كادوا يخربونها.. ولكن عدت على خير. .. ويقولوا وطنيين.. وهم فى الأصل مخربون ومجرمون.