كشف الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، الخميس أن الجامعة ستتقدم بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام المتحدة، وذلك بتوصية من لجنة المتابعة العربية. فقد قررت لجنة المتابعة العربية في اجتماعها في العاصمة القطرية الدوحة الخميس، "التوجه للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومنحها عضوية كاملة" وفقاً للعربي. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن العربي قوله، في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع: "إن اللجنة قررت التوجه إلى الأممالمتحدة لدعوة الدول الأعضاء للاعتراف بالدولة الفلسطينية والتحرك لتقديم طلب العضوية الكاملة في كل من 'الجمعية العامة ومجلس الأمن." كما نقلت عن بيان للجنة عقب الاجتماع: "أن لجنة المتابعة قررت في ختام اجتماعها التوجه إلى الأممالمتحدة بطلب الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية والتحرك بطلب العضوية الكاملة في الأممالمتحدة وحشد التأييد الدولي لهذه الخطوة في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي." وكان رئيس السلطة الفلسطينية قد التقى في الدوحة الخميس بأمير دولة قطر، مستبقاً اجتماع لجنة المتابعة العربية، وبحث معه "التحرك لتنفيذ استحقاق سبتمبر/أيلول، في ظل انسداد عملية السلام وفشل اللجنة الرباعية في الإعداد لمفاوضات وفق الشرعية الدولية"، وفقاً لوفا. استنكار قرار لليونيسكو من ناحية ثانية، استنكرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح الخميس، "قرار اليونسكو الأخير بوضع مدينة القدس على قائمة التراث العالمي وتعريفها بأنها عاصمة إسرائيل، واعتبرته مخالفا للشرعية الدولية والإنسانية وكافة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والتي تعتبر القدسالشرقية مدينة محتلة." وطالبت الدائرة في بيان صدر عنها، منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بالعدول عن قرارها لخطورته الكبيرة ومخالفته لقرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن، والتي تُقر بأن القدسالشرقية أرض محتلة تنطبق عليها كافة الإجراءات والاتفاقيات الدولية والإنسانية وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة في العام 1967. واعتبر الدائرة الفلسطينية ما قامت به اليونسكو "انحيازاً فاضحاً لسياسة الحكومة الإسرائيلية، ويُعطي الشرعية لممارساتها في القدسالمحتلة من عمليات تهويد وضم وتهجير قسري لأصحابها الشرعيين وإحلال المستوطنين بدلا عنهم"، وفقاً للبيان الذي نقلته وفا. ودعا البيان "كافة الجهات الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة وجامعة الدولة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتصدي لهذا القرار الخطير، لأنه يمس بحقوق الفلسطينيين التاريخية والدينية ويستفز مشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين في العالم." CNN