نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، أن خبراء أكدوا أن مقطع فيديو ذبح الأقباط المصريين بليبيا،غير حقيقي ومُفبرك. وأضافت الصحيفة أن مقطع الفيديو ظهر فيه الأقباط المصريين ، يسيرون واحد خلف الآخر على شاطئ البحر المتوسط، يمسك بهم مجموعة من المقاتلين الملثمين مرتدين ملابس سوداء، ثم يقوم الجهاديين بذبحهم. وقال الخبراء إن الملثمين الذين ساقوا المصريين على الشاطئ ، كانوا طوال القامة، ويوجد بينهم من يزيد طوله عن سبعة أقدام، إلا أن ذلك الطول لم يظهر أثناء قيامهم بعملية الذبح، لذلك يرجحون أنه حدث تلاعب في المقطع المصور. ويتوقع الخبراء أنه تم تنفيذ مقطع الفيديو على شاشة خضراء في استديو، وبعدها تم تركيب البحر في الخلفية بالنهاية. وأكدت الباحثة "فيريان خان"، أن هناك الكثير من الأخطاء التقنية التي تؤكد على أن الفيديو تم التلاعب فيه، حيث قالت إن اللقطة التي يسير فيها الإرهابيين مع الأقباط على الشاطئ ظهر فيها أحد المقاتلين الذي يزيد طوله عن سبعة أقدام، لذلك يجب أن يظهر ذلك الشخص كالبرج خلف العمال المصريين بعد انحائهم من أجل الذبح، وهو ما أكدته المخرجة "ماري لامبرت"، والتي وصفت ما حدث بلقطة سينمائية تروي حكاية جهاديين ومجموعة من الأقزام المسيحيين، مشيرة إلى أن مشهد مقتل الرهائن وتلون البحر بالأحمر، كان أحد خصائص برامج الصور.