طالب سفير العراق لدى الأممالمتحدة، محمد الحكيم، من مجلس الأمن الدولي، النظر في مزاعم تتعلق بتجارة داعش بالأعضاء البشرية لتمويل عملياته الإرهابية في العراقوسوريا. وأضاف أن التنظيم قتل عددا من الأطباء في مدينة الموصل، شمالي العراق لرفضهم المشاركة في إجراء عمليات استئصال لأجزاء من جثث القتلى. وتابع السفير العراقي إن الحكومة العراقية اكتشفت قبورا جماعية تحتوي على عدة جثث بها شقوق على ظهورها وأعضاء مفقودة. وأوضح أن التقارير وشهادات الأشخاص الذين يخرجون من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم يتحدثون عن أطباء متخصصين يعملون تحت أمرة التنظيم يتوجهون بعد عمليات الإعدام أو الاشتباكات للإسراع في انتشال الأعضاء البشرية التي ربما عليها حجوزات للاستفادة منها فيما بعد. وكانت صحيفة "ديلي ميل"البريطانية كشفت في تقرير سابق لها نشرته في ديسمبر عام 2014 عن تحول تنظيم داعش الإرهابي في سورياوالعراق إلى الإتجار بالأعضاء البشرية لتمويل نشاطه في منطقة الشرق الأوسط. ونوهت الصحيفة إلى أنه اتضح أن "داعش" يقوم منذ شهور بتجنيد أطباء أجانب لاستئصال الأعضاء الداخلية ليس فقط من جثث مقاتليهم المتوفين ولكن أيضا من الرهائن الأحياء ومن بينهم أطفال من الأقليات في العراقوسوريا.