أكد خبراء بالعلاقات الزوجية، أن الرجل يجب أن يتحمل مسئولية إسعاد زوجته، ويشعرها باهتمامه وحبه لها ، بطريقة مباشرة أو من خلال بعض الرسائل عبر الهاتف، أو الاتصال بها، وأن عليه أن يتخذ كافة السبل التي من شأنها أن تسعد زوجته وتجعله يدخل إلي قلبها دون استئذان. والجدير بالذكر أنه من بين تلك السبل أن يكون الزوج ذات قلباً أبيض ومحب، وأن يستعيد مع زوجته طفولته، وانتهاز الفرص لقضاء أجمل الأوقات برفقة الزوجة، بالإضافة إلي القيام بكل أمر من شأنه إسعاد قلب زوجته التي تنتظر منه دائماً إشارة أو همسة حب واهتمام. كما أنه من أكثر ما يُسعد الزوجات هو الاهتمام والسؤال عن أحوالهن والاعتناء بهن، ويفتقدن إلي هذا كثيراً من الأزواج، فإنه من أفضل ما يمكن أن يفعله الزوج أن يشعر زوجته بحبه واهتمامه واعتنائه بها. وقد يكون الرجل أكثر عقلانية وقليل الارتباط بالمشاعر، أما المرأة فهي عاطفية إلي أقصي حد، وتؤثر بها كلمة جميلة من زوجها، وكل ما من شأنه أن يشعرها بحب زوجها لها. ولذا فكان علي الزوج أن يعطي بعض الاهتمام والحب لزوجته، فمهما كانت الكلمة بسيطة في نظرك لكنها تعني للمرأة الكثير طالما تشعرها باهتمامك بها، فإن تلك الكلمات الرقيقة قد تسعد قلبها يوماً بأكمله. ومن جانبه أكد د.أحمد محمد قدري،أستاذ الدراسات النفسية، أنه حتى يتوفر السعادة بالحياة الزوجية يجب أن يسعي لها الرجل والمرأة معاً،وأن تقوم الحياة علي التعاون، حيث تكون فيها حواء المهندسة تعمل علي إرساء قواعد السعادة في المنزل، وعلي الزوج أن يقدم الدعم ليظل البناء قائماً. مضيفاً أن الرجل عليه المسئولية الأكبر، لأنه هو المهيمن علي الأسرة ولأنه القائم فيها علي متطلبات الحياة، فإن الزوج يتمنى وجود الهدوء وراحة البال والسعادة الأسرية، والزوجة أيضاً تبحث عن الإحساس بالحب والحنان من الزوج، لذلك فعلي الزوج والزوجة توفير كل سبل الراحة للآخر، لكي لا يتسرب إليهم الملل أو يضيع الحب والاهتمام.