أكدت مؤسسة الأزهر الشريف، دعمها الكامل للتَّحرُّكَ السريعَ والقوى لجيش مِصرَ العظيمِ تجاهَ ضرب الأهداف الحيوية لتنظيم "داعش" الإرهابى داخل ليبيا، ردًّا على إعدامهم لعددٍ من أبناء مِصْرَ العاملين بليبيا. وأكد أنَّ تحرُّك قواتنا المسلحة للدفاع عن الوطن يُعَدُّ جهاداً فى سبيل الله والوطن، مشددًا على أنَّ جرائم تنظيم "داعش" ومَنْ على شاكلتِه تستوجب التَّصدِّى له بكلِّ قوَّةٍ وحسمٍ، رافضًا نعتَ هذه الجماعة الإرهابية ب"الإسلاميَّة"؛ لأنها تُنفِّذ أجندةً استعماريةً تسعى لتفكيك الوطن العربى والإسلامى، وتحاول صنعَ صورةٍ مغلوطةٍ ومشوهةٍ ومفزعةٍ عن الإسلام والمسلمين الذين يستنكرون كُلَّ هذه الممارسات الوحشية والإجرامية، مؤكدًا وقوفَه بكلِّ ما أُوتِى من قوَّةٍ خلف قوَّاته المسلَّحة الباسلة فى حربها على الإرهاب، مع ثقته الكاملة فى نصر الله تعالى: (أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ).