قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الضربة العسكرية المصرية لمقرات داعش فى ليبيا تؤكد أن "السيسى" على وعى وإدراك كامل بدوائر الأمن القومى بالخارج، كما فعلها من قبل الرئيس جمال عبد الناصر والذى كان على وعى بالخطر المحدق فى إثيوبيا لمحاصرة مصر بملف المياه، وهو ما أثبتته الأيام الحالية والتى دللت على فطنة "عبد الناصر" ووعيه المبكر بالتحرك خارج الحدود لحماية الأمن القومى. وأضاف "حمودة"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية النهار، تقديم الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن مصر لها محيط فى اعتبارات الأمن القومى تبدأ بالمواجهة قبل أن يكون العدو فى الخارج، وتتسع دوائرها للخارج باعتبارها قلب اللؤلؤة ولابد من حمايتها بصدفة قوية تمتد فى اثيوبيا وباب المندب والغرب، كما لابد أن يكون لمصر دورها فى المواجهة إقليميا لكى تؤمن وضعها الداخلى من أى محاولة لزرع الفتنة بين المصريين. ولفت أن الفيديو المصور لاغتيال المصريين والذى بث أمس تم باحترافية عالية فى التصوير واستخدام الألوان فى المشهد من خلال كاميرا شهيرة تسمى "استراجون"، فضلا عن التقديرات التى ظهرت عقب بث الفيديو لتؤكد أن من قاموا بالعملية وإن نسبت إلى داعش أنهم يتمتعوا بلياقة عسكرية قوية وأرقى بكثير من التدريبات التى تقوم بها عناصر داعش. منشور by عادل حمودة.