قال طارق أبوزينب، الناشط في المجتمع المدني بلبنان، عشية الذكرى للسنة العاشرة على إغتيال رئيس مجلس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 فبراير 2005 وبدء عمل المحكمة الخاصة بلبنان ومركزها في هولندا وتوصلت التحقيقات إلى أن القرار الإتهامي الذي أعده المدعي العام دانيال بلمار، والذي صدر في 30 يونيو 2011 يستند إلى عدة أمور. وأضاف أبوزينب، في تصريحات صحفية، أن مقتل رئيس الوزراء رفيق الحريري، فجر غضب في الشارع اللبناني والدولي وذلك بسبب الوجود السوري العسكري والاستخباراتي في لبنان، بالإضافة إلى التدخل السوري السافر بالحياة اليومية اللبنانية وأيضاً تهديد النظام السوري ومضايقة الرئيس رفيق الحريري قبل تقديمه لاستقالته.