احتقل الكاتب الصحفي عبدالرحيم قناوي، بتوقيع كتابه " نساء في قراش داعش" وذلك بجناح "كتابي للنشر"، بصالة 2 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته 46، وسط حضور عدد كبير من الجمهور والكتاب والصحفيين والأصدقاء أمس الأحد. وقال قناوي عن كتابه «نساء في فراش داعش»، إنه يرصد استغلال التنظيم للمرأة أسوأ استغلال وتحويلها من كائن رقيق شفاف، أوصانا الرسول بالرفق به، إلى آخر يحمل السلاح ويقتل ويدبر المؤامرات وهو ما يتنافى مع ما دعانا له الإسلام الذى لم يعرفه التنظيم الذى اعتاد على قتل الأبرياء من أجل إعلان الدولة الإسلامية وكأننا لم نعرف الإسلام ولسنا مسلمين أو أنا سنابك خيل عمرو بن العاص تنتظرعلى شواطئ الإسكندرية لتدخلنا الإسلام . وأضاف أن هناك نساء أخريات أوروبيات تركن الحياة المنعمة المرفهة، للانضمام لتنظيم إرهابي يهين المرأة ويغتصبها ويهدر أبسط حقوقها الإنسانية.
ويضيف "قناوي"، في كتابه، أن ما يحدث للنساء في تنظيم داعش فاق أبشع أشكال الاستغلال تجاه المرأة فتحولت من كائن رومانسي إلى قاتل إرهابي مع وعدها بالجنة، أو بحثًا عن الجنس تحت غطاء الدين، وادعاء تطبيق الشريعة. فتحوَّلت المرأة من ضحية لجرائم القتل والاغتصاب والزواج القسري، إلى أداة لتوفير المتعة الجسدية لعناصر داعش، فيما عرف بجهاد النكاح.
أسرار كثيرة يرصدها كتاب «نساء في فراش داعش»، الصادر حديثا عن رهف للنشر، وصمم غلافه الفنان أحمد السجيني، وصدر للمؤلف من قبل كتاب «عرش الحريم» عن دار رهف أيضًا.