شهدت محكمة شمال القاهرة، فى اليوم الثاني لتلقي طلبات الترشح للبرلمان، حالة من الشد والجذب بين بعض المرشحين وصلت لحد التشاجر بينهم بسبب الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث وصفه أحد المرشحين عن دائرة عين شمس "بالفاضل" مما حدا بمرشح أخر بالشجار معه ووصفه بالخائن مطالبا بإعدامه. فيما قامت قوات الأمن بتأمين المحكمة تحسبا لوقوع أية أعمال عنف على غرار ما شهدته المحكمة بالأمس في أول يوم لتلقي طلبات الراغبين في الترشح ل"النواب".
ومن جانبه قال أحمد سلامة، مرشح عن حزب الحركة الوطنية، إن هذه هى المرة الأولى التي يتقدم فيها للترشح مؤكدا على ضرورة الإهتمام بوجود حياة حزبية فى مصر وعدم السماح بوجود حالة فراغ سياسي كما كان يحدث فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وسيطرة الحزب الأوحد فى إشارة منه للحزب الوطني.
وفيما يتعلق بدوافع ترشحه للبرلمان قال سلامة، إن خدمة المواطنين وإصدار تشريعات لصالح الوطن هي أهم دوافعه، لافتا أن الشعب المصري أصبح لديه درجة عالية من الوعي تمكنه من اختيار المرشح المناسب لطبيعة المرحلة.
وأشار محمد هاشم، مرشح مستقل، إلى أن هذه هى المرة الأولى التي يخوض فيها انتخابات البرلمان بسبب المناخ السياسي المتواجد فى مصر خلال الأعوام السابقة من سيطرة لفلول الحزب الوطني والنظام الفاسد المسيطر على مفاصل الدولة.
وأرجع هاشم، سبب ترشحه للبرلمان لرغبته فى خدمة المواطنين وخاصة أبناء دائرته، مؤكدًا ضرورة أن يعلي كافة المرشحون مصالح الوطن على أية أغراض أخرى.
وشدد المرشح المستقل، على ضرورة إقصاء الأنظمة السابقة سواء نظام مبارك أو مرسي والتخلص من أثارهما التي أفسدت الحياة السياسية ولحقت الضرر بأبناء الشعب المصرى بأكمله.