مرشحو البرلمان يستعينون ببلطجية لضمان أسبقية التقدم الفوضى تثير إستياء مرشحى مجلس النواب وشكوى من رسوم الكشف الطبى المستقلون يسيطرون على اليوم الأول وغياب الأحزاب والشباب و المرأه
شهد اليوم الأول لفتح باب الترشح حالة من الزحام أمام محكمة شمال القاهرة، حيث تجمع العشرات من المرشحين أو المندوبون عنهم خلال طوابير طويلة أمام نوافذ تقديم الطلبات . وقد شهدت المحكمة حالة من الفوضى و الزحام و الهرج أثناء تقديم الطلبات حيث إشتكى بعض المرشحون من إصطحاب البعض لبلطجية يحملون سلاح أبيض و ذلك لتيسير دخول المرشح المصطحب لهم لتقديم طلب ترشحه . وطالب البعض بتنظيم عملية تقديم طلبات الترشح مستنكرين حالة الفوضى التى شهدتها المحكمة مؤكدين على ضرورة أن تكون العملية أكثر تنظيما كتهيئة لإجراء إنتخابات برلمانية فى جو من التنظيم وحسن الإدارة . حيث إشتكى " سعيد عبد العال حميده " مرشح مستقل عن دائرة المرج أن من سوء تنظيم تلقى طلبات الترشح واصفا ما تشهده المحكمة من فوضى بالهمجية مضيفا أن المرشحون المصطحبين للبلطجية لا يصح أن يكونوا ممثلين للشعب فى البرلمان . وفيما يتعلق بأرائهم عن الكشف الطبى الذى يجرى على المرشحين، قال حميده إن رسوم الكشف الطبى مبالغ فيها ويعيق الشباب عن الترشح للبرلمان، مضيفا أنه بعد دفع المرشح هذه المبالغ من الطبيعى أن ينتج برلمان به ممثلين لا يعلون مصالح الوطن . وأضاف أن البرلمان القادم على عاتقه العديد من المهام التى تتمثل فى نظر القوانين التى أصدرت خلال الفترة الماضية و البت فيها. ووصف " سيد شعبان حسن محامى بالنقض ومرشح مستقل عن دائرة الشرابية و الزاوية الحمراء ما يحدث من فوضى داخل المحكمة بالمهزلة مشيرا لوجود بلطجية تابعين لمرشحين يعرقلون سير عملية تلقى الطلبات. وأكد حسن على وجود إهمال أثناء إجراء الكشف الطبى على المرشحين ووصفه بالروتينى الذى لا طائل منه مشيرا أن رسوم الكشف و ضعت لمنع الشباب من الترشح و فتح الباب أمام رجال الأعمال . وفيما يتعلق بترشح فلول الوطنى و الإخوان للبرلمان أكد أن الشعب أصبح لديه الوعى الكافى و لن يحصدوا هؤلاء أية مقاعد بمجلس النواب القادم . وأضافت " بهيه محمد أحمد " رئيسة إحدى الجمعيات الحقوقية وهى السيدة الوحيده و المنتقبه التى تواجدت فى اليوم الأول لفتح باب الترشح أن الدافع وراء ترشحها هو تمثيل السيدات اللائى يعانين التهميش بالإضافة إلى تمثيل صورة الإسلام الوسطى والتأكيد على أن ليس كل منتقبة متطرفه وإرهابية. وأشارت أنها خاضت تجربة الترشح قبل ذلك خلال برلمان 2012بشكل مستقل ولم تكن تابعة لجامعة الإخوان على الرغن من إرتدائها النقاب . فيما أكد أحمد عبد الرحيم نصار مرشح عن دائرة مدينة نصر بحل اللجنة العليا للإنتخابات لأنها لا تؤتمن على إدارة العملية الإنتخابية متسائلا إذا ما كانت عملية تلقى طلبات الترشح بكل هذه الفوضى فكيف يمكن إجراء الإنتخابات يومى 26و 27 يناير ؟!. وأوضح اللواء " طه سيد طه " مرشح مستقل عن دائرة مدينة نصر أن الموظفين الذين يتلقون طلبات الترشح يحابون مرشحين بعينهم على حساب أخرين معرباً عن وجود أغراض مريبه لديهم من ذلك . وأردف " محمد الهوارى " مرشح الشباب ومندوب حزب الموجه عن دائرة مدينة نصر أن ما يحدث فوضى عارمة تعرقل الشباب فى تجربتهم الأولى للترشح مشيرا إلى أن الكشف الطبى تعجيزيا للشباب وطالب اللجنة العليا بتخفيض رسوم الكشف من 4200 إلى 1000 جنيه. وأوضح الهوارى أنه تقدم للترشح ليكون صوتا للشباب داخل مجلس النواب قائلا " ما حدش هيحس بالشباب غيرهم " . وشدد ضياء الدين عزمى مرشح حزب الرياده ومدير عام شركة الغازات البترولية " جاسكو " مرشح عن دائرة مدينة نصر أنه ترشح للبرلمان لإتمام خارطة الطريق وخدمة المواطنين، مطالباً العليا للإنتخابات بإصدار قرارات لتظيم العملية الإنتخابية أكثر من ذلك . الجدير بالذكر أن زجاج نافذة تلقى الطلبات تهشم بسبب تدافع المرشحين خلال تقديم الطلبات مما حد برجال الأمن للتدخل لتنظيم العملية و إستخدام أسلوب النداء على المرشحين لمنع التدافع وابرز الحضور من الشخصيات العامة لتقديم طلبات الترشح الكابتن طاهر أبو زيد و البرلمانى السابق محمد أبو حامد