قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، التعازي لأسر شهداء الوطن وللشعب المصري، في هجمات وتفجيرات العريش الأخيرة، مؤكداً أن مصر تواجه أكبر تنظيم سري في العالم. وقال السيسي، في كلمته للأمة، عقب لقاءه مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن هذه العمليات الإرهابية لن تتوقف ومستعد للموت في سبيل الوطن، و"لن نستطيع التغيير الا بمساندة المصريين في مواجهة الإرهاب". وأضاف، أن الجيش والشرطة مستعدون لدفع ثمن مواجهة الإرهاب، والشعب المصري هو الذي اختار مواجهة الإرهاب، مشيراً الي أن المصريين اتخذوا قرارا في 30 يونيو من أخطر القرارات في العصر الحديث. وأشار الرئيس السيسي، الي أن قيادي في تنظيم سري طلب لقائه في 21 يونيو، وقال له إن الإرهاب في العالم كله سيهاجم مصر، ومواجهتنا مع الإرهاب ستمتد لوقت طويل. وأوضح السيسي، أن التنظيم المحظور خطط سنوات طويلة لعملياته الحاليه، مضيفاً " أنفذ خيارات الشعب المصري..وفي جماعات عاوزه "تحكمنا يا تقتلنا". وأكد الرئيس، "لن نترك سيناء وسنموت من أجلها، والجيش والشرطة مستعدان لدفع ثمن مواجهة الإرهاب". وختم الرئيس قائلاً: "أنا مستعد للوقوف أمام العالم كله ولكن لابد أن يكون المصريين ورائي، والمؤتمر الإقتصادي المصري سيعقد بموعده رغماً عن المتطرفين، وسنتصر فى هذه المواجهة بفضل الله والعمل والجهد والدم. Post by Adel Hamouda - عادل حمودة.