أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ما يحدث الآن من أعمال عنف في سيناء هو نتيجة لخروج المصريين فى 30 يونيو، من أجل انتزاع السلطة من تنظيم في أقوى حالاته على مستوى العالم، مؤكدًا أنه كان يعرف أن مواجهة هذا التنظيم كانت صعبة وقوية وستأخذ وقتَا طويلاً. وأضاف «السيسي»، فى كلمة له عقب اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، عصر اليوم السبت، أن بناء مصر سيكون بوقوف الشعب المصري بجوار قيادته، مشيرًا إلى أن الجيش والشرطة مستعدان لدفع ثمن مواجهة الإرهاب. وأضاف: "في يوم 21 يونيو من العام قبل الماضي، أحد أكبر القيادات في هذا التنظيم طلب لقاء معي شخصيًا، والذي قال لى إننا سنواجه من كل ربوع العالم أفراد تقاتل الدولة". وتابع: "المصريون كانوا يعلمون أننا سنواجه أعنف تنظيم سرى ناجح في العالم ونافذ فيها وأن مواجهتهم صعبة وقوية وستأخذ وقتًا طويلاً والمصريون يدفعون هذا الوقت الطويل".