طالب عدد من النشطاء الحقوقيون، فى مصر بثورة عارمة، ضد قيادات الإخوان عقب الأحداث الإرهابية التى شهدتها مدينة العريش وعدة أماكن متفرقة بسيناء، مساء أمس، والتي أدت إلى استشهاد عدد من أبناء مصر من جنود القوات المسلحة والشرطة والمواطنين، بالضرب "بيدا من حديد" على الإرهاب ومن يدعمه كما طالبوا بالمساندة والدعم الدوليين لمصر في مكافحتها وتصديها للإرهاب. وأدان المجلس القومي لحقوق الإنسان، الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وصورها، مؤكدا أن أي عمل إرهابي هو عمل إجرامي ضد الإنسانية.
وأعرب المجلس، عن بالغ إدانته للعملية الإرهابية التي وقعت مساء أمس، الخميس، بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، وأدت إلى استشهاد عدد من أبناء مصر من جنود القوات المسلحة والشرطة والمواطنين.
وقال المجلس، فى بيان له اليوم، إن هذا العمل الإجرامي يعد انتهاكا جسيما لأسمى حق من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة والذي كفلته جميع الشرائع والمواثيق.
وقدم المجلس خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء جميعا، مضيفًا أن كل القوى الوطنية في مصر تتوقع المساندة والدعم الدوليين في مكافحتها وتصديها للإرهاب باعتباره ظاهرة تمس كل الدول والشعوب وتؤثر على السلم والأمن الدوليين وتتطلب تفعيل التضامن الدولي في مواجهته.
ونعت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، إلى جموع الشعب المصري شهداء الوطن الأبرار الذين سقطوا بالعريش بشمال سيناء مساء أمس، الخميس، نتيجة لاستهداف بعض المقار الأمنية، من بينها الفوج 101 حرس حدود، وباستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون.
واستنكرت الجمعية، العمل الإرهابى الجبان، الأمر الذى اعتبرته حربا شاملة بشكل منظم وممنهج على القوات المصرية المتمركزة بشمال سيناء.
وطالبت الجمعية، فى بيان لها، مجلس الدفاع الوطني بالعمل مع جميع الأجهزة الأمنية وأجهزة المعلومات بالدولة لسرعة ملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، وتطهير شبه جزيرة سيناء بالكامل من أى وجود للعناصر الإرهابية، وإحكام السيطرة على جميع المنافذ، والقضاء بشكل نهائى وتام وعاجل على جميع الأنفاق التى تستخدم فى مرور الإرهابيين من الجماعات المتطرفة للداخل المصرى.