استنكر عدد من اللبنانيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان بلبنان شتائم المحامية بشرى الخليل للنائب بهية الحريري، على الرغم من أن الأخيرة لا علاقة لها بموضوع الخلاف الذي حصل في القاهرة بين الوفدين المحامين السوريين واللبنانين. وقال طارق أبوزينب، الناشط في مجال المجتمع المدني، إن لا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة، وبذل الإبتسامة، ولين الكلام، وسلامة القصد، ونقاء القلب وغض الطرف عن الزلات وهي القيم التي تخلي عنها بعض اللبنانيين والمحامين في لبنان ولم يعودوا يعبرون عن تطلعات الشعوب.
وأضاف "أبوزينب" أن تداعيات مؤتمر المحامين المصريين، بلبنان وتحديدًا في مدينة صيدا، بدأت وساد استياء شعبي في المدينة للتعرض أمس في الإعلام لأحد رموز المدينة السياسية والنيابية.
وأوضح "أبوزينب"، أن الاستياء ظهر أيضًا في طرابلس والشمال بسبب التعرض بالضرب المبرح لمحامي منير الحسيني، ووصف المدينة الذي ينتمي لها بعبارات مسيئة للكرامة الإنسانية.
واستكر الناشط في مجال المجتمع المدني، ما قالته المحامية بشرى الخليل، على شاشة "ام تي في" في برنامج الإعلامي طوني خليفة، وشاهد اللبنانون كيف بررت الخليل تضامنها مع وفد المحامين السوريين والمفاجأة الكبرى ما حصل داخل استديو البرنامج.
وأشار "أبوزينب" إلى أن ذيول المشكلة وانقسام اللبنانيين وتحريض المحامية الخليل على الوفد اللبناني في القاهرة، لم ينته وإنما كانت مشاركة المحامية في حفلة الشتائم والسباب والتعرض إلى كرمات الأحياء والأموات واتهمات لا تعد ولا تحصى منها العمالة الإسرائيلية لزميل لها هو المحامي منير الحسيني، وأيضًا صنفت المملكة العربية السعودية حليفة مع كيان العدو الإسرائيلي.
ولفت الناشط في مجال المجتمع المدني، إلى أن الاستياء الكبير عندما زجت المحامية الخليل، باسم النائب بهية الحريري، بالموضوع ووصفتها بكلام سيء للغاية وهي ليس لها علاقة بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد.
وأكد أبوزينب، أن معظم الصداويين اعتبروا أن الخليل مارست تصفية حساب مع النائب الحريري بشكل خاص وآل الحريري بشكل عام حين وصفت تيار المستقبل بالتخلف، قائلا: "للأسف.. لم يبق حرية للكلمة بين اللبنانين ولا احترامًا ولا لياقة وستبقى مصر حاضنة جميع الأشقاء العرب.