أظهر استطلاع رأي الذي أجراه معهد "أودوكسا" نُشر اليوم الثلاثاء أن شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قفزت عشر نقاط في شهر يناير لتصل إلى 31%، كما زادت شعبية رئيس وزرائه مانويل فالس ثمان نقاط لتصل إلى 53%. وأوضح رئيس معهد "أودوكسا" أنه إذا اعتبر 31% ممن شملهم استطلاع الرأي فرانسوا أولاند "رئيسًا جيدًا"، فإن زيادة شعبيته "توقفت حالياً، حيث حصل الرئيس على معظم مكاسبه بعد يوم من الهجمات ثم مسيرة الحادي عشر من يناير ولم تتقدم كثيرًا منذ ذلك الحين". وقد اعتبر 68% ممن شملهم الاستطلاع أن فرانسوا أولاند ليس "رئيسًا جيدًا"، ولم يعرب 1% عن رأيهم. ومن جانبه، حظى رئيس الوزراء مانويل فالس بتقدير أغلبية ساحقة من مواطنيه، حيث اعتبر 53% من الفرنسيين أنه "رئيس وزراء جيد". وأعرب 46% منهم عن رأي معاكس ولم يعرب 1% منهم عن رأيهم. وإذا كانت شعبية وزير الداخلية برنار كازينوف قد شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الفترة التي أعقبت الهجمات، حيث ازدادت 17 نقطة لتصل إلى 33%، فإن روح الحادي عشر من يناير أفادت جميع الطبقة السياسية، بحسب "أودوكسا". وقد أجري استطلاع الرأي عبر شبكة الإنترنت يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من يناير على عينة من 1015 شخصًا يمثلون المواطنين الفرنسيين الذين يبلغون من العمر 18 عامًا فأكثر.