صدرت حديثاً عن دار أطلس للنشر والتوزيع بالقاهرة، المجموعة القصصية "خوفناك كهوست" للكاتب أسامة العمري. انطلق الكاتب فى مجموعة القصصية "خوفناك كهوست" بطرح هويته الفكرية من الصفحة الأولى وأعلن انتمائه الصريح للمجتمع الذى خرج منه ، فكتاباته ما هي الا تجسيد لذلك المخزون الذى نهل منه فأبطاله ، ليسوا من صنع الخيال بل هم نتاج خبرة ومعايشه ليتكونوا على الورق اشخاص من لحم ودم .
و عبر عن مشكلة أحلام الفتاة بين الطموح والزواج في مجتمع شرقى يختزل مستقبل الفتاة في الزواج معبراً عن حال الكثير من البيوت العربية في معاملتها مع بناتها في قصة غير متوقع.
وجلس السارد في حيرة بين ما يفعله وما يفرض عليه الحدث في قصة ماذا بعد.. فأخذنا السارد في مقاربة اجتماعية مفتوحة . ونلاحظ أن الكاتب صبغ المجموعة القصصية بدلالات مختلفة فكانت متباينة التوجهات والمقاصد فجاءت قصة الهروب الى سكينة لتفتح الجرح الغائر بالسفر الى الخارج سواء كان بسبب أنهزامية الظروف أو البحث عن باب للرزق.