قال مسؤول في جهاز أمن الرئاسة الأميركي إن الجهاز سينقل أربعة مسؤولين كبار لوظائف أخرى، بينما اختار خامس التقاعد في أحدث خطوة لإعادة هيكلة الوكالة المكلفة بحماية الرئيس الأميركي بعد سلسلة من الثغرات الأمنية. وأكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "جوزيف كلانسي القائم بأعمال مدير الجهاز أبلغ نواب المدير الأربعة الذين يشرفون على مهام الحماية والتحقيقات والتكنولوجيا والشؤون العامة، بأن عليهم ترك مناصبهم". وأضاف المسؤول أنه "تم إخطار المسؤولين الأربعة بنقلهم لوظائف أخرى". وتمثل هذه الخطوة تغييرا شاملا للإدارة العليا للجهاز الأمني الرئاسي في واشنطن. ومن بين الثغرات الأمنية الأخيرة التي يعد الجهاز مسؤولا عنها، دخول رجل يحمل سكيناً إلى البيت الأبيض بعد القفز من فوق السياج في سبتمبر الماضي، الأمر الذي اعتبر أحد أسوأ الاختراقات الأمنية منذ تولي باراك أوباما الرئاسة في 2009. وقال كلانسي للكونغرس في نوفمبر الماضي إنه "يسعى إلى ترسيخ ثقافة الثقة داخل جهاز أمن الرئاسة، بعد أن حل محل جوليا بيرسون التي استقالت في الأول من أكتوبر، بعدما تعرضت لانتقادات شديدة حين كانت مديرة للجهاز".