نعى المخرج عمر عبد العزيز، المنتج السينمائى محمد حسن رمزى، الذى توفى أمس الثلاثاء، بلندن، بعد معاناة مع مرض السرطان. وكتب "عمر"، ع خسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" حيث قال: " 2014 كانت سنة كئيبة وحزينة علينا نحن من نعمل بالمجال الفني لاننا فقدنا عدد كبير من الاصدقاء والفنانين الزملاء وانا شخصيا ذهب عني احباب وأخوة ورفقاء رحلة عمر .... وما اقسي رحيل ابناء جيلك وزملاء دراستك لاننا نراهم دائما مهما امتد بهم العمر نراهم بصورتهم الأولي وبشبابهم مهما غزا الشيب وامتدت التجاعيد وتمكن المرض منهم.. كنت اتمني الا تكون 2015 مثل ماقبلها وكنا نستعجل العام الماضي ان ينتهي واعتبرناه عام حصاد الأحباب وكان آخرهم صديقنا ومخرجنا الراقي نادر جلال، ولكن يبدو ان الحزن والوداع اصبح السماء التي نعيش تحتها وان الغروب هو القادم علينا مثل عاصفة قوية تأتي لتنقصنا صديقا او زميلا او رفيق درب، لقد ظلمنا 2014 واتضح لي الان اننا نحن الذين نذهب الي مصيرنا الحتمي واننا نتقترب من مشهد النهاية المكتوب علينا يوم اتينا الي دنيانا ولانملك الي ان ندعوا لانفسنا ولمن تركونا ولمن سوف يحملونا بالرحمه والمغفرة والذكري الطيبة". وأضاف: " ظلمنا 2014 لاننا ونحن مازلنا علي اعتاب 2015 رحلت عنا المخرجة اسماء البكري رحمها الله. واليوم وفي لندن ذهب عنا الصديق والرقيق والعاشق للسينما المنتج والموزع السينمائي محمد حسن رمزي.. لايوجد سينمائي حقيقي لم يتعامل معه ولا يعرفه فهو ابن المخرج والمنتج والموزع الكبير حسن رمزي الذي مات وهو يناقش ويدافع عن مهنته في مجلس الشعب وكانت مفاجاءة لكل الحاضرين ان يؤدي الانفعال الي توقف القلب الكبير وهاهو محمد حسن رمزي يلحق بابيه بعد رحلة مرض لم تطول بعد إصابته بالمرض اللعين في الرئه وبعد سفره منذ ايام قليلة للعلاج في لندن ولبي النداء الحتمي هناك ليزيد من احبابنا الذين يتسارعوا مندفعين من بوابة الفراق ولنفتقد لانسان كان اهم مايميزه الأخلاق الرفيعة والابتسامه الدائمه والصادقة وعفة اللسان والصراحة المتناهية". وختم حديثه قائلاً: " اودعك محمد حسن رمزي بعد ان كنت تقف في السرادق الخاص بزوجتك منذ شهور تتقبل عزائها .. أودعك ولا نعرف من التالي في جحافل الراحلين ...أودعك يا ابو شريف وصلاح وعهد ..نشاركهم حزنهم لانك واحد مننا ولاننا نعرفك من قبل مجيئهم للحياة ونتمني لن يواصلوا مسيرتك ومسيرة الجد في مجال العمل السينمائي الذي يحمل لكم الكثير.. ولانملك الان الا ان نقول. البقاء لله وانا لله وانا اليه راجعون لك الجنه بامر الله ولاسرتك ولنا الصبر الجميل".