رمزى: ما فى قلبه وصلنا كشعب بيباوى: بشرة خير أزالت كابوس التهميش إسحاق: الأذكى بين حكام مصر يعقوب: حطم شعور المسيحين بالتجاهل كامل: كنت متأكد ان السيسي سيفعلها على مدار تاريخ مصر الحديث لم يجرؤ أحد من حكام مصر على زيارة الكاتدرائية المرقسية وحضور قداس عيد الميلاد المجيد عقب زيارة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر لها إبان إفتتاحها بعد أن أمر ببنائها، بينما لاقت الزيارة المفاجئة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للكرازة المرقسية وحضوره لقداس عيد الميلاد المجيد وتقديمة التهنئة للبابا تواضروس، حفاوة بالغة من الرموز القبطيه الذين أكدوا أنه بحق رئيس لكل المصريين، وأنه نفذ مبدء المواطنة الذى نص عليه الدستور. فى البداية علق الإعلامى عاطف كامل، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للكاتدرائية المرقسية، قائلا" لم تكن زيارة الرئيس السيسي بالنسبة لى مفاجئة كما كانت بالنسبة لكل الناس، فأنا كنت متوقع هذة الزيارة منه وكنت أقول للمقربين منى إن الرئيس هيزور البابا فى عيد الميلاد وهيهنئ المسيحيين، وكان ردهم أن هذا لم يحدث فى تاريخ مصر لكن كان ردى عليهم منذ متى والسيسي يفعل ما يمكن أن يتوقعة أحد" وتابع كامل قائلا" السيسي هو البطل وهو الزعيم" مؤكداً أن الرئيس السيسي أدخل الفرحة على قلوب المصريين جميعا. وأكد المستشار عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن الرئيس كتب تاريخ مصر من جديد بزيارتة للكاتدرائية فى أعياد الميلاد، قائلا" إن زيارة الرئيس حطمت كل الحواجز التى يمكن أن يشعر بها المسيحيين من تجاهل، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس كانت لها بالغ الأثر على نفوسنا جميعا وتحديدا عندما قال فى كلمتة "نحن ليس لدينا سوى مصريين". وأوضح يعقوب أن مصر على مدار تاريخها نسيج واحد وليس بها تحزب أو إنقسام، لافتا إلى أن الدم المصرى الذى سال على مدار الحروب التى خاضتها مصر للدفاع عن هذه الأرض، لم يفرق بين مسلم و مسيحى، ما جعل زيارة السيسي تؤكد أننا جميعا مصريين. وأضاف اللواء نبيل بباوى، البرلمانى السابق أن الزيارة لم تحدث من قبل ما يجعل عام 2015 بشرة خير، وهو العام الذى جمع فى وقت متقارب بين ميلاد الرسول محمد علية السلام والسيد المسيح، مشيرا إلى أن تلك الزيارة تؤكد على أن مصر يد واحدة لافرق فيها بين المسلمين والمسيحين وبادرة أمل فى أن هناك مصر جديدة وسياسات جديدة تدار بها الدولة أزالت كابوس السنوات السابقة من تهميش للأقباط. بينما قال المستشار أمير رمزى رئيس محكمة جنايات شبرا، أنها خطوة كبيرة جدا ما جعل الفرحة مرتين، مرة بعيد الميلاد ومرة بزيارة الرئيس والتى أرست مبدأ هام، وهو أن رئيس الجمهورية يحضرقداس عيد الميلاد ولا يرسل مبعوث من الرئاسة، لافتا إلى أن ذلك تطبيق حقيقي لمبدأ المواطنة ، مشيرا إلى أن رئيس مصر مثلما يشارك المسلمين فى صلاتهم ومناساباتهم الدينية، فإنه يشارك المسيحيين فى قداس عيدهم وهو موقف نبيل للغاية. وتابع رمزى قائلا" الرئيس شخص متواضع والذى يحملة فى قلبة من محبة وصل لنا جميعا كشعب داخل قلبه وصلنا كشعب ومهتم أن يجعل المصريين جميعا لحمة واحد وقوة واحدة، ليكونوا على قلب رجل واحد" ويتصرفوا على قلب رجل واحد". بينما وصف جورج إسحاق، الناشط السياسي وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن مشاركة السيسي للمسيحيين فى قداس عيد الميلاد بعث للرأى العام العالمى ثلاث رسائل هامة، الرسالة الأولى، أنه رئيس لكل المصريين، والثانية أن الدولة المصرية الجديدة تسير فى الطريق الصواب وتصبو نحو سياسة جديدة ترسخ فى أذهان العالم أن الجميع على حد سواء مصريين، والثالثة أن الرئيس بشخصة يرسى مبادئ المواطنة التى نص عليها الدستور دون تمييز، مشيرا إلى أن تلك الخطوة كانت الأذكى بين حكام مصر فى العصر الحديث بعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ما جعلنا جميعا نفتخر بمصريتنا .