ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الشرطة تلاحق خلية "عائلية" في إطار الهجوم الإرهابي على مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة أمس الأربعاء. فقد نشرت الشرطة الفرنسية صور منفذي الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو"، وهما الشقيقان سعيد كواشي (34 عامًا) وشريف كواشي (32 عامًا). وكان المتهم الثالث (18 عامًا) قد قام بتسليم نفسه بعد علمه بأن الشرطة تلاحقه، وهو من العائلة نفسها أيضًا حيث يحمل لقب زوجة شريف كواشي، التي أوضحت أنها ترتدي النقاب منذ أدائها فريضة الحج في عام 2008. وبحسب مصدر أمني، تم احتجاز الشاب الذي قام بتسليم نفسه، ولكن لم يتم توجيه إليه أي تهمة حتى الوقت الحالي في إطار التحقيق حول الهجوم على "شارلي إيبدو". ويعد شريف كواشي هو المعروف حتى من الآن من هؤلاء المشتبه بهم الثلاثة. فقد صدر بحقه حكمًا في الرابع عشر من مايو 2008 بالسجن ثلاث سنوات، من بينها 18 شهرًا مع إيقاف التنفيذ، في ملف شبكة في باريس تقوم بإرسال الجهاديين إلى العراق. كما حُكم على شريق كواشي بالسجن من التاسع والعشرين من يناير 2005 إلى الحادي عشر من أكتوبر 2006 في إطار القضية ذاتها.