أكيد موجود وبقوّة ، بهذه الكلمات ردّ زين على تهمة تراجعه على الساحة الفنيّة، متسائلاً كيف يُتّهم فنان بالتراجع أو الفشل، في ظلّ عدد كبير من الحفلات التي أحياها ضمن مهرجانات لبنان الصيفيّة، نافياً خبر احتكار سوق المهرجانات بسبب كسر سعره ، بحسب مقدّم البرنامج رودولف هلال، وقال زين: أنا بدّي غنّي للناس بالمهرجانات، الجمهور مش قادر يدفع مبالغ كبيرة، بعدين قيمة الفنان مش إذا غنّى بأوتيل 5 نجوم، أو بمهرجان شعبي، كلّ واحد بلبنان، أو بالعالم العربي بحبّني بدي حطّو تاج على راسي، وغنّيلو وين مكان، حتى ولو بالشارع . كما تحّدث زين العمر عن الأوضاع الأمنية التي يعيشها لبنان والعالم العربي، والتي جعلت الفنّ يتغيّر من سنين الى اليوم، مؤكّداً على مسيرة فنيّة بناها منذ سنوات، تضمّنت أغنيات عديدة ناجحة مثل كرجة ماي، عيوني لما شافوكي، شو عملتلي بالبلد، ومؤخّراً بنت الناس، وغيرها من الأغنيات التي لاقت نجاحاً لبنانيّاً وعربيّاً. تصريحاته السابقة ضدّ الشيخ أحمد الأسير والفنان المعتزل فضل شاكر، ردّ عليها زين بالقول: كيف كان مطلوب ردّ، كان في معركة ضدّ الجيش اللبناني، بالحرب ما فيك تكون Gentile ، بس يكون في حرب على لبنان وضدّ الجيش، إذا والدي بقوّس على الجيش أنكره، كان في خطر على الجيش، ومحاولات لتغيير وجه لبنان المحبة والتعايش بين الطوائف، اللي بدو يقرّب على الجيش، لا نسكت له، يا منموت أو منكون رجال كلنا بهيدا البلد، لبنان ليس لداعش أو النصرة، لبنان للشعب اللبناني بكلّ طوائفه، لبنان لازم يكون كلّه ثكنة في وجه إرهاب عالمي لا يعرف لا دين ولا حضارة ولا ثقافة . كما أضاف أن التعابير التي كتبها على تويتر، دفاعاً عن الجيش، مشيراً الى أن لبنان أهم من النجوميّة والأغاني والفنّ. عن رأيه بأغنيات ألبوم النجمة نانسي عجرم، وتصريحاته التي اعتُبرت إساءة لعجرم، أكّد زين أن ما قاله كان بمثابة نصيحة لا أكثر، وأكّد على حبّه لنانسي بالقول: أنا مش قاصد إجرحها، أحبّها كثيراً، وهي نجمة أولى بالعالم العربي . كما أكّد على حبّه للنجمة يارا، التي وصفها بالفنانة الأصيلة، وتقدّر الفنّ، وعبّر عن احترامه وحبّه أيضاً للنجمة كارول سماحة، وللنجم وائل كفوري. زين نفى تهمة سرقة الموسيقار ملحم بركات، معتبراً أن غناء إحدى أغنيات الموسيقار لا يعدّ سرقة، قائلاً: أحبّه من صميم قلبي، غنّيت لأن بحبو، مش سرقة، سمعت الغنيّة وحبّيتها، وغنّيتها بحفلة . تهمة الإساءة لشركة روتانا ردّ عليها زين بالقول: جيت على روتانا نجم، وكان عندي إيمان إنها أكبر شركة بالعالم العربي، تفاجات جدّاً بالزواريب، والتركيبات، كنت مفكّرها حلم، الله يوفّقهم، وما بدّي إحكي بالماضي، فلّيت وما اطلّعت ورايي، وحقوقي الماديّة لم آخذها، لي معهم 5 ألبومات، كنت عم طالب بحقّي واليوم أقول الله يوفّقهم . عن بداياته الفنيّة، تحدّث عن عمله في كندا، تغرّبت واشتغلت وجمّعت أموال لأصرفها على فنّي، وأتيت الى لبنان لأثبت نفسي على الساحة الفنيّة . زين كشف أيضاً عن رصيده المادي بالقول: رصيدي بالبنك من سبع أرقام بعرق جبيني وتعبي في الفن، ومن نعمة الصوت الذي أعطاني إياه ربّي . وعن رفضه الإطلالة في برنامج الفنان علي الديك، قال زين: أنا ما ادخّلت، الحديث صار مع أخي مدير أعمالي إيلي، وأنا بحبّو لعلي . سياسيّاً، طالب زين بتعزيز صلاحيات رئيس الجمهوريّة، وبرئيس لبنانيّ قويّ يجمع ولا يفرّق اللبنانيّين، وأضاف: أنا وقف فيّ الزمن عند الرئيسين الراحلين كميل شمعون وفؤاد شهاب، فهما بنيا وطناً ، كما نفى تعصّبه طائفيّاً بالقول: أنا إبن البقاع، وفي قريتي الجامع والكنيسة متلاصقان . كما عبّر عن احترامه لكلّ الأحزاب اللبنانيّة، وطالبها بالاتحاد ودعم الجيش اللبناني كي يبقى قويّاً. في الفقرة السياسيّة أيضاً، ولدى توجيه مقدّمي البرنامج لزين تهمة تقاضي الأموال من جهة عربيّة لدعم جهة سياسيّة في لبنان، أجاب: زين العمر لا يُشترى، شو هالإتهام، كرامتي وعشيرتي لا تسمحان لي بقبول هكذا إتهام، ما حدا بيشتريني ، ولدى تكرار سؤال الإتهام بتقاضي الأموال من دولة عربيّة لدعم حزب في لبنان، وقف زين العمر، بعد أن عبّر عن احترامه لشاشة ال LBCI ، وغادر الحلقة، قبل إستكمال الفقرة الأخيرة، التي تتضمّن إتهامات الضيف لزملائه في الوسط الفنّي. المتّهم كلّ أحد الساعة 9.30 بتوقيت لبنان على ال LBCI وال LDC الفضائيّة.