أعرب الكاتب أحمد المديني عن اعتزازه بوصول روايته نصيبي من باريس ، والصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في فرع الأدب. وقال المديني عن الرواية كتبت هذه الرواية وأنا أحتاج إلى قدر من تحييد نفسي، فلا أجعل حاضري يسقط مع الريح، مع الحفاظ على براءة الماضي والبدايات . وأضاف المديني دائما ما نحصل من الحياة على قدر بسيط هو نصيبنا الذي نقنع به قهرا، لكن حين نحوله إلى حياة كاملة بما فيها من الثقافة الباريسية والعقل العربي، فذلك ما سطرته هذه الأوراق لتجمع في كلماتها حياتي وتذكر نصيبي من باريس وما كان بها من أحداث . ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام، ويضم 47 فصلا تحكي كلها عشق المؤلف وغرامه ورحلاته إلى باريس، حينما كانت في الستينات قبلة كل مفكر وأديب عربي لا تكتمل رؤيته للحياة دون زيارتها، ويتناول الجزء الثاني من الكتاب وعنوانه دفتر الأصحاب ، صداقات الكاتب في باريس. يذكر أن أحمد المديني كاتب متنوع الإبداع له 12 رواية، و12 مجموعة قصصية، بالإضافة إلى كتب الرحلات، والدواوين الشعرية والنصوص الأدبية الحرة، ومن كتاباته (لمخدوعون - رواية، الطريق إلى المنافي - مجموعة قصصية، أيام برازيلية - من أدب الرحلات).