قررت محكمة هندية، اليوم الجمعة، الإفراج بكفالة عن نجمة السينما الهندية سابقًا، التي أصبحت قيادية سياسية، جايالاليثا جايارام، بعد 3 أسابيع من إدانتها بالفساد واعتقالها. وأدينت رئيسة وزراء ولاية تاميل نادو، جنوبالهند، فى 27 سبتمبر بتهمة الإثراء غير القانوني، في قضية متواصلة تقريبا من عشرين سنة، وأدينت بالسجن 4 سنوات. وسمحت المحكمة العليا للممثلة السابقة التي يلقبها أنصارها باسم آما (أمي) باستعادة حريتها في انتظار استئناف الحكم. وقال المحامى سوبرامانيان سوامي، الناشط ضد الفساد، والذى شن حملة ضد جايالاليثا، للصحفيين حصلت على الإفراج عنها بكفالة . واحتفل أنصار القيادية السياسية، بهذا القرار أمام مقر المحكمة العليا ومقر حزبها فى ولاية تاميل نادو، وقد يفرج عنها فعلا السبت، وهى معتقلة فى بنجالور فى كرناتاكا. وقالت مراسلة بى بى سى جيل ماكجفرينج إن السياسية المدانة شخصية أسطورية، وعلمت ممثلة سينمائية سابقة ثم أصبحت شخصية محورية فى السياسة فى جنوبالهند طوال ثلاثة عقود. وركزت قضية الفساد، التى أثارها حزب سياسى معارض لها، على ثروتها الشخصية. ودافعت جايالاليتا، دائما عن نفسها بأن القضية تحركها دوافع سياسية. ويطلق عليها أنصارها لقب الأم وتعد مصدر إلهام وولاء شديد لدرجة العشق. غير أن حياتها اتسمت بالبذخ الشديد. فحفل زفاف ابنها بالتبني، والذى أقيم قبل 20 عاما، حقق رقمًا قياسيًا عالميًا فى عدد المدعوين، الذى بلغ 150 ألف شخص.