كشفت النجمة السينمائية روبن رايت في مقابلة صحفية جديدة لها مع صحيفة The Guardian البريطانية أنها كان يمكن أن تصبح محبوبة أمريكا عند ظهورها على شاشة سينما هوليوود، لكنها فضلت الأمومة على النجومية. وشرحت رايت أنها حققت نجاحاً كبيراً بعد فترة وجيزة من ظهورها أعمالها على الشاشة في تسعينات القرن الماضي ومنها Forrest Gump و The Princess Bride، حيث كان الطريق ممهدا أمامها لتتربع على عرش السينما الأمريكية وتحصد لقب محبوبة أمريكا America Sweetheart ، وقالت أنها رفضت عروض عدة لأدوار بطولة من شركات الإنتاج التي تدير صناعة السينما في هوليوود لأنها لم تقبل أن تمثل دور الفتاة الساذجة، خاصة أنها كانت تستعد للقيام بدورها كأم آنذاك بعد زواجها من الممثل والمخرج الشهير شون بين من الفترة 1996 إلى 2010، والذي كان ثمرته طفلين. واعترفت رايت أن عدم ظهورها على غلاف مجلة Vanity Fair للترويج لفيلمها Forrest Gump قد كلفها الكثير، حيث لم تحصل بعدها على الكثير من الأدوار المهمة، وقالت: لم أحصل علي الأدوار التي أرغب فيها، وقيل لي آنذاك، لو ظهرتي على غلاف Vanity Fair ، لكان الوضع مختلفاً، وأدركت حينها فداحة الخطأ الذي ارتكتبه . اللافت أن رايت البالغة من العمر 48 عاما تمكنت في السنوات الأخيرة من الحصول على الكثير من الأدوار دون أن تخضع لعمليات التجميل أو تحقن وجهها بحقن البوتوكس، رغم أن أدوارها في الفيلمين السابقين قد يظلان الأكبر في تاريخها السينمائي.