فتش عن المرأة الجميلة ذات خفة الدم، وابحث عن حيويتك وانطلاقتك معها، فهى السيدة صاحبة الأنوثة الناعمة فرغم محدودية جمالها، لكنها تتمتع بجاذبية كبيرة جعلتها عل القمة دائمًا مع نجمات هوليوود بل إن ابتسامتها الرقيقة أهلتها لتكون في مقدمتهم، فالجميع ينتظر أفلامها في السينما، ويبحث عنها في قنوات التلفزيون أملاً في أن يجد أحد أفلامها في سهرة الخميس أو الجمعة. ساندرا بولوك التى أوشكت على بلوغ عامها الخمسين، وتنتمى لعائلة فنية حيث أن والديها يعملان في مجال الغناء، هى إحدا المرشحات لجائزة أفضل ممثلة في "أوسكار" للعام الحالى، في منافسة مع كل من النجمات ميريل ستريب والمرشحة للجائزة للمرة الثامنة، وإيمي آدامز، وكيت بلانشت، وجودي دانش. تاريخ ساندا بولوك الفنى يتنوع بين الكوميدي والدرامي والرومانسي، ولكن الأهم من ذلك شعور من يشاهدها بتلقائيتها الشديدة طوال الوقت، فعندما تضحك يشعر الجميع بأن ضحكتها تخرج من قلبها، وعندما تبكى فإن دموعها تبدو حقيقية وغير مصطنعة حتى أنها في بعض المشاهد الحزينة تبدو كالطفلة. كافحت ساندرا التى درست التمثيل المسرحي كثيرًا، لصناعة اسمها في هذا العالم الشهير الملىء بالنجوم، ويبدو أن ذكاءها الكبير في اختيار نوعية الأدوار ساهم بشكل كبير في شهرتها. لمعت نجومية بولوك من خلال فيلمها "سبيد" عام 1994 حيث حقق الفيلم إيرادات زادت عن 350 مليون دولار، واستمرت بعد ذلك في رحلتها نحو البطولة لتقدم مجموعة من الأفلام المميزة، حتى لقبت ب "America's sweetheart" أو "محبوبة الأمريكان"، نظراً لما تتمتع به من جاذبية شخصية وحب من جميع زملائها لكونها مبدعه، ومعروفة بعطائها للجميع إضافة إلى خفة ظلها المعتادة. قدمت بولوك مجموعة من الأعمال السينمائية الهامة، من بينها 28 يوم، تصادم، بينما أنت نائم، اقتراح، ملكة جمال اللطف وغيرها. فازت بولوك بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة لعام 2010، إضافة إلى العديد من الجوائز الآخرى منها أفضل دور من نقابة ممثلي الشاشة عام 2005 عن دورها في فيلم تصادم، أفضل ممثلة كوميدية أو أستعراضية عام 1996 عن فيلم "بينما أنت نائم"، وأفضل ممثلة كوميدية أو استعراضية عام 2010 عن فيلم "الاحتمال".