استضافت الفنانة إسعاد يونس في برنامجها صاحبة السعادة الذي تقدمه على فضائية سي بي سي تو ، مجموعة من الفنانين والنقاد السينمائيين للحديث عن مسلسلات شهر رمضان القادم. حيث قالت الفنانة كنده علوش إنها لا تحب الشعارات، وإنها بحسب وصفها تحب ببساطة ما تفعله ، وتحب عملها بشدة، وتريد أن تعمل شئ تحبه فعلا، موضحة أن هناك ما فعلته في مصر لم تحبه، ولم يكن شئ رائع بالنسبة لها، واصفة عملها بأنه طعام ويجب أن يكون الإنسن يحبه وهو يتناوله، وأن يكون مستمتع بما يفعله، مشددة على أن صدق الإحساس والتقنية هما أساس العمل الفني. وأضافت : عملي في مسلسل أهل كايرو جعلني أعلم أن الممثلين أنواع، فهناك من يريد ان يخرج بأفضل شكل ممكن حتى وإن أذى من أمامه، وهناك ممثل أخر متعاون ولطيف، وخالد الصاوي عو النموذج الأمثل للمثل على الإطلاق، لأنه يركز على الأخر كما يركز في نفسه، ويريد أن يخرج الممثل أفضل ما لديه، ويفتح الخيال لمن أمامه، وكان حظي جيد في هذا المشروع . وحول مسلسل نيران صديقة الذي عُرض رمضان الماضي، قالت : قمت بخمسة مسلسلات، ولكن نيران صديقة وأهل كايرو هم أكثر مسلسلين قدموني بشكل جيد وعلاقتي بهم عاطفية، ونص مسلسل نيران صديقة كان خاضضني، وقراته في السنة السابقة لعرضه، وأعجبت بشدة به، ولكني تخوفت من جرأته الشديدة، لأني كنت أخاف من الجرأة في التلفزيون، لأن عادة الشخص الشرير أن يكون هناك مبرر لشره، ولكن في المسلسل لم يكن كذلك، وهذا هو الصحيح، وبعدها أعجبت بشدة باختلاف علاقة الأدوار رغم محبتهم وكرههم لبعض، وكنت أصدق هذه الأدوار، الأمر الذي أنعكس على المشاهدين وجعلهم يصدوه ايضا . وتابعت : مخرج العمل خالد مرعي كان رائع، وكل عناصر العمل كانوا من ألطف ما يكون، رغم أن الكآبة كانت مسيطرة على العمل بسبب قصته، ولكن لم يكن هناك إحساس بأن هناك من يريد لعب دور البطل على من أمامه . وعن رمضان القادم، أوضحت : قمت بعمل مشروعين فنيين، رغم أني كنت أتوقع أن أقوم بعمل واحد فقط، ولكني لم أكن أريد أن أجلس في المنزل، حتى لا أكتئب، والعمل بالنسبة لي علاج، والعملين مختلفين، الأول كوميدي وإجتماعي وأسمه دلع بنات، وجوهره أن يكون يشبه ببكيزة وزغلول، ويدور حول علاقة البنت البرجوازية والآخرى الشعبية، وبها قصص حب وملاحقات للكاتب محمد صلاح عزب وإخلاج شيرين عادل، وتمثيل سمير غانم وكريمة مختار ومحمد عادل إمام وسعد الصغير، والأخر تشويق ودرامي بشكل مختلف، وهو مسلسل عد تنازلي الذي سيعرض على قناة سي بي سي، ومؤلفه تامر إبراهيم، ومعي بالتمثيل طارق لطفي وعمرو يوسف وفراج وناهد رشدي، وآخرين، ويدور حول العلاقة بين ثلاثة أشخاص بينهم حب وكره وإنتقام، وقصة لها علاقة بالإرهاب وسيدة تائهة في المنتصف بينهم . وشددت على أنها : السوريين يميزهم أنهم يحبون العمل، وجاءوا مصر للعمل، وهم جيدين بالطعام، لذا ففي محافظة 6 أكتوبر يوجد مطاعم عديدة لهم، وأنا حزينة لوجود بعض الضغوطات، ولكنهم يبحثون عن مسببات لحياتهم بكل شكل، وكل ما يريده أحد من الأطعمة السورية توجد في 6 أكتوبر . من جانبه، أكد الفنان صبري فواز أنه قبل مسلسل ليالي الحلمية كان يمثل في مسلسل العائلة، وقبلها لاول مرة ظهر فيها مسلسل الوسية، وأنه في السنة الماضية مثل في مسلسل نيران صديقة ومسلسل فرعون، وسيمثل في مسلسلين رمضانين وهم صديق العمر ، ويدور حول قصة الصداقة بين جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر، وأنه يجسد شخصية الكاتب محمد حسنين هيكل، ايضا سيقوم بمسلسل السبع وصايا . وتابع : متوقع أن يشاهد الجمهور مسلسل صديق العمر لأن أبرز ما فيه هو عمل خلفية للمشهد الحالي، وقابلت هيكل مرة واحدة في احتفالية بدار الهلال وصافحته، وشاهدت عدد كبير من أحاديثه القديمة، منذ أوائل السبيعنات، وأخذت شكله الحالي وأحاول الرجوع به كشاب كيف كان، لانه لا يوجد مواد كثيرة متاحة له، ولأن وجهه محايد ومحير، وقلت له عند لقائه إني سأقوم بدوره وقال لي يا بختي . وأضاف : أقوم بكتابة الشعر منذ زمن، وكنت ألقيه في ندوات، وأحيانا كانت تدعوني بعض الأسر في الجامعة لإلقاء الشعر، وهناك قصائد كثيرة تم حفظها من جانب الطلاب، وأنا شاعر صافي بدون أطماع، حتى جاءني مؤمن المحمدي وقال ليه إن أكتب ما كتبته في ديوان، ووافقت بالفعل، وأرسلته لمحمد هاشم بدار ميرت، وخرج للنور بفضل الله . وأكد : دوري كمخرج بدأ وأنا طالب بقسم المسرح بالأسكندرية، وأخرجت اول مسرحية وأنا في السنة الثانية، ووجدت صدى جيد لها . وحول دوره في مسلسل السبع وصايا : هناك أب يموت ويترك لأولاده السبعة وصية، وطوال المسلسل كل منهم يحاول تنفيذ وصية والدهم، والسبعة هم : رانيا يوسف وهيثم زكي ومحمد شاهين وأيتن عامر وأنا وهنا شيحة ونودي السباعي . وفي سياق متصل، قال الناقد السينمائي أحمد شوقي إن هناك طفرة في مستوى الإنتاج التلفزيوني وكلمة السر فيها هو الطموح، حيث تحول لصناعة قوية تكاد تنافس السينما في الجودة، وهي شهادة ناقصة لأني لم أشاهده بالكامل، ولكن هناك من قراته بشكل شخصي لذا فستكون شهادة كاملة في عدد من الأعمال. وأضاف : السبع وصايا بنفس المعايير بحيث لا يكون هناك بطل بل كلهم نجوم وفي مستوى واحد تقريبا، وهو مسلسل يستحق المشاهدة لأنه شكل جديد للدراما، وهو مسلسل مع كون الجمهور يشاهد شئ مثير محمل بأفكار لها علاقة بحياة الإنسان وعقيدته، وبطبقة إجتماعية مختلفة . وتابع : مسلسل السيدة الأولى بطولة غادة عبد الرازق، من المسلسلات التي أثيرت حولها لغط كبير، وأنها تقوم بدور سوزان مبارك، ولكن هذه اجتهادات لأن دورها مجرد زوجة لرئيس، وايضا هناك تجربة مهمة جدا وهي تجربة مسلسل سجن النسا، وهم نفس الثلاثي الذين قاموا بمسلسل ذات، وأعتقد أن ناتجها جيد، وأيضا له طابع نسائي جدا، وايضا منتظر مسلسل صاحب السعادة، للفنان عادل إمام، ومن إعلاناته المبدئية أرى أنه يستحق المشاهدة، وناجي عطا الله كان به تحفظات والعراف كان عليه إقبال ونسبة مشاهدة كبيرة . وأكد أن هناك ايضا : مسلسل دهشة ليحيي الفخراني، الذي عاد مع الكاتب عبد الرحيم كمال، الذي يكون من الكتاب الذين لديهم طابع خاص وصوفي، ومعه المخرج شادي الفخراني الذي أثبت نفسه، وما كتب عنه أنه قصة عن الملك لير، وهناك ايضا مسلسل جبل الحلال، لمحمود عبد العزيز، وواضح أن المسلسل مثير جدا، وشخصيته مكتوبة باهتمام، وهو لديه كاريزما مخيفة . وشدد على انه كان هناك مسلسل مهم ومؤجل وهو سرايا عابدين ، وهو خسارة لعدم وجودة برمضان، خاصة وأن هناك عدد ضخم من النجوم، وبه طابع درامي تركي . وحول نجاح مسلسل هبة رجل الغراب رغم كونه معروض قبل رمضان، قال إن : المسلسل رائحع وحقق نجاح كبير جدا، وهناك ميزة للمسلسل الذي يعرض وحده تماما، مثل مسلسل ليالي الحلمية كان قبل رمضان . وعودة لمسلسلات رمضان، حيث أوضح أن هناك ايضا : مسلسل إمبراطورية ميم للفنانة هند صبري الذي يبدو كونه ذو دم خفيف، وأيضا مسلسل الكبير الجزء الرابع الذي أصبح معلم من معالم رمضان، وأيضا الفنان محمد سعد الذي عاد لملعبه بمسلسل فيفا أطاطا، الذي لديه محبيه ومشاهديه، لأن شخصيتها من أنجح الشخصيات التي حدثت في القرن الحالي، وأطاطا مستقلة بذاتها، وأيضا تجربة أحمد حلمي في مسلسل العملية مسي، الذي يقوم بصوته ولن يظهر بشكله، وهو أمر غير معتاد، وحلمي لديه إختيارات تجعل المشاهد ينظر للعمل ويقيم . واستكمل الناقد حديثه قائلا : هناك مسلسل فرق توقيت للمطرب تامر حسني، والذي يعود مع الكاتب محمد سليمان عبد الملك، الذي يقوم بعمل دراما معقدة، وهناك ايضا الفنان يوسف الشريف الذي يعمل في عالم معزول عن الآخرين، ويظهر كل رمضان بعمل يأخذ نسبة كبيرة من المشاهدة، ويعود بمسلسل الصياد، وأعتقد انه لن يخرج عن التشويق والإثارة، وايضا مسلسل أهل أسكندرية، للكاتب بلال فضل، وأخرجه خيري بشارة، ويعمل في المسلسل لثلاثة سنوات، مما يعني وجود جاذبية جماهيرية، وبشارة يقوم بأعمال لا أحد يتوقعها . واستطرد : طريقة العرض أصبحت مؤذية لأنه لا يجوز أن يشاهد أحد على مسلسل 10 دقائق وضعفهم إعلانات، الأمر الذي جعل الكثيرين يدخلون على الإنترنت لمشاهدة المسلسلات عليه . فيما قالت الناقدة الفنية السورية ليلاس حتاحت إن الدراما الرمضانية بها كم كبير، وعددهم 40 مسلسل، موضحة أن السنة الماضية كان بها نقلة نوعية مهمة من ناحية المضمون، وكان يوجد تحدي لحكم الإخوان المسلمين، وعلى الصعيد الفني كان هناك اهتمام بالممثلين وعدد من العناصر الاخرى، وهذا التحدي سيقوم باستمرارية هذا العام، لأنه من الممكن أن يكون هناك كم كبير ولكن مواد ضعيفة. وأوضحت أن هناك تنوع في الأعمال الفنية هذا العام، والوضع السياسي يعكس نفسه بشكل كبير، لأن الناس تركز في طعامها وعملها وتريد أن تحس بالأمان. وتابعت حتاحت أن : النقد الحقيقي هو الذي لا يتبع مزاج الشخص وهو إعادة تفكيك وتركيب . وعلى سياق متواصل، قال الموسيقي سامح عيسى إنه دخل معهد الموسيقى العربية وكان يغني في فرقة ام كلثوم، ووصل للفنان عمار الشريعي وأنضم فعلا للكورال الخاص به، وعمل معه بدءا من جحا المصري ولمدة 15 سنة، موضحا أنه قام بغناء عدد من أغاني المسلسلات منهم : وقام أمين وحدائق الشيطان وزمن عماد الدين والرحايا ، وكان في كل سنة 5 أعمال تقريبا، الأمر الذي جلعه يفكر في عمل فرقة خاصة به. وتابع : أغاني التترات بها تميز خاص من حيث اللحن والأشعار وتحمل المشكلات الحقيقية التي يعيشها المجتمع، وأيضا يرتبط مع الناس بذكرياتهم، وبالعائليات، وأيضا تمس بيت العائلة . وأضاف : لدي أصدقاء كثر في الوسط الموسيقي، فأعرف أفضل عازفين مصر، وتحدثت معهم كل على حدة، حول عمل فرقة، وكلهم أعجبوا بالفكرة، وكل شخص منهم يعمل مع نجم أخر، وكانت فرصة جيدة لنا جميعا، وأعتمدت في اختيار التترات على شهرة التتر، سواء الجديد أو القديم .
