وصلت رواية ترنيمة سلام للروائي أحمد عبد المجيد، إلى القائمة الطويلة بجائزة الشيخ زايد للكتاب، بفرع المؤلف الشاب ، وجاءت الرواية فى تلك القائمة من ضمن أفضل 15 كتابا تم اختيارهم من 1480 كتابا، شملت فروع الجائزة، من كافة العالم العربي، والرواية مرشحة لنيل الجائزة . وقام العديد من الكتاب ودور النشر بتقديم التهنئة ل عبد المجيد ورد الروائي من جانبه قائلاً، أشكر جميع الأصدقاء الأعزاء الذين هنئوني وفرحوا بي لوصول روايتي ترنيمة سلام إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة فرع المؤلف الشاب، لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة فحصت 1482 عملاً متقدماً، وإختارت منها في فرع المؤلف الشاب 15 عملاً فقط، من مختلف الدول العربية مصر ولبنانوسورياوالجزائر والمغرب والإماراتوالعراق، ومن مصر كانت هناك ثلاثة أعمال، منها رواية العبد لله ترنيمة سلام . الجائزة مكونة من تسعة فروع، تشمل الترجمة والفكر والأدب وغيرها قيمة الجائزة في كل فرع 750 ألف درهم إماراتي وهي بذلك تُعتبر أكبر جائزة أدبية في الوطن العربي حتى الآن، وأتمنى التوفيق لكل من في القائمة، لأن الفكرة هنا ليست في الفوز والخسارة، وإنما في حدوث حراك أدبي في منطقتنا العربية، تساهم هذه الجائزة وأمثالها فيه، شكرًا لكم جميعًا، شكرًا لمشاعركم الطيبة الصادقة ودعواتكم الجميلة وتمنياتكم بالتوفيق . يعد هذا الترشيح تشجيعا لدور النشر للإتجاه نحو المؤلف الشاب، ويأتي في إطار تبني دار ن للمؤلفين الشباب، فالدار تحرص على الدفع بأعمال الشباب إلى سوق الكتاب العربي وتشجيعهم على الكتابة والتحمس لأفكارهم، وترصد رواية ترنيمة سلام تجربة روحية فريدة تنتقل ما بين الواقع والحلم عبر ثلاث قارات أثناء سعي بطلها لإيجاد سلامه النفسي المفقود . وتضم القائمة الطويلة فى فرع المؤلف الشاب 15 عنواناً وهم نحو إستراتيجية عربية لصناعة المحتوى الرقمى ل د. رامى عبود مصر، ومن منشورات مركز دراسات الوحدة العربية 2013، ورواية ثلج القاهرة للكاتبة لنا عبدالرحمن، لبنان، ومن منشورات آفاق 2013، الخطاب الإشتباهى فى التراث اللسانى العربى ل د. البشير التهالى المغرب، ومن منشورات دار الكتاب الجديد المتحدة 2013، المحاكاة.. دراسة فى فلسفة اللغة العربية لخالد سعيد كمونى، لبنان، ومن منشورات المركز الثقافى العربى 2013، رواية قليل من الموت لمناف زيتون، سوريا، ومن منشورات مؤسسة نوفل دار هاشيت أنطوان 2013، المعرفة والإرتياب.. المساءلة الإرتيابية لقيمة المعرفة عند نيتشه وإمتداداتها فى الفكر الفلسفى المعاصر ل د. عبدالرزاق بلعقروز الجزائر، ومن منشورات منتدى المعارف 2013، رواية آخر نساء لنجة للؤلؤة المنصورى، الإمارات، ومنشورات دائرة الثقافة والإعلام الشارقة 2013، الرسيس والمخاتلة.. خطاب ما بعد الكولونيالية فى النقد العربى المعاصر، النظرية والتطبيق ، لرامى أبوشهاب، الأردن، من منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2013، إتجاهات النقد السيميائى للرواية العربية لآراء عابد الجرمانى، سوريا، ومن منشورات ضفاف، منشورات الإختلاف، دار الأمان 2012 . وأيضاً، رواية الحالم لسمير قسيمى، الجزائر، ومن منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون منشورات الإختلاف 2012، مرجعيات بناء النص الروائى ل د. عبد الرحمن التمارة، المغرب، ومن منشورات دار ورد الأردنية 2013، ترنيمة سلام ل أحمد عبد المجيد، مصر، ومن منشورات نون للنشر 2013، رواية جزر القرنفل.. حكاية الحلم الأفريقى لمحمد طرزى، لبنان، ومن منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون 2013، ما زلت أحيا لإيناس أثير، العراق، ومن منشورات دار الحكمة للنشر والتوزيع 2013، برفقة أحمد سعيد لمحمد عاشور هاشم، مصر، ومن منشورات دار نهضة مصر 2013 . جدير بالذكر أن الأعمال المرشحة فى هذه القائمة ستخضع لتقييم لجان التحكيم التى شكلتها الجائزة، وتضم نخبة من المتخصصين فى حقول الآداب، والفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة لاختيار الأعمال المرشحة فى قائمة قصيرة ستعلن خلال شهر مارس المقبل، وبعدها إعلان الفائزين، ويذكر أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعنى عدم إمكانية حجب الجائزة فى أى فرع من فروعها حتى لو أعلنت، خصوصاً أن الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة جاء بهدف بيان مراحل التحكيم فى الجائزة التى تبدأ من لجان القراءة والفرز الأولى، ثم تنتقل إلى لجان التحكيم، وبعدها إلى الهيئة العلمية وإنتهاء بمجلس الأمناء، ومن المقرر أن تعلن القوائم الطويلة لبقية الفروع خلال الشهر الجارى . وتجرى الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها فى هذه القائمة وفى بقية قوائم الفروع الأخرى، وستجتمع الهيئة العلمية فى نهاية شهر مارس المقبل لمراجعة تقارير المحكمين تمهيداً لعرض التقرير النهائى على مجلس أمناء الجائزة، وستختتم أعمال الدورة الثامنة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين فى شهر أبريل 2014، ويشمل فرع المؤلف الشاب المؤلفات فى مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة فى كتب، على ألا يتجاوز عمر كاتبها 40 عاماً، وكانت الجائزة قد قررت فى وقت سابق من العام الماضى شمول الأطروحات العلمية المنشورة فى كتاب بهذا الفرع .