بعث المخرج المسرحي سامح بسيوني، برسالة ساخرة عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، جاء فيها إلى كل السادة منقذين المسرح الذين نهضوا به لدرجة أنك لا تستطيع حجز مقعداً في أحد مسارح الدولة من كثرة المشاهدين، أعترف لكم أننا قد أجرمنا في النقاط الآتية.. 1-عندما رفضت أنا ومحمد رمضان، أن نذهب بالرواية لأي جهة منتجة خاصة لإنتاج الرواية خاصة أنه نجم وصاحب أعلى إيرادات في السينما الآن. 2-عندما اخترنا أن يعود الجمهور للمسرح الجاد فاخترنا الدخان ل ميخائيل رومان ، بصياغة حديثة لنتحدث عن خطر الإدمان وعن الواقع الإفتراضي المزيف التي ترسمه المخدرات في عقول شبابنا. 3-عندما تبرع محمد رمضان، بثلثي أجره لإصلاحات المسرح الحديث هو ومعظم فريق العمل. 4-عندما فكرنا في صيغة بديلة لجذب جمهور لم يذهب للمسرح من قبل حتى يرى مسرحاً مختلفاً يقدم له المتعة والعظة والأخلاق الحميدة. 5-أجرم رمضان عندما قرر أن يحب مصر ويذهب لمسارح الدولة دون أي إلتفات لملايين أو عروض مبهرة على عكس نجوم كثيرة تشدقوا بحب المسرح ولم يذهبوا للمسرح أساساً. 6-أجرمت أنا عندما إخترت الدخان ل ميخائيل رومان وقبلها يوليوس قيصر وفاوست ومشعلوا الحرائق وهي مسرحيات حصدت كثيراً من الجوائز ولم تصل إلى المواطن البسيط الذي هو هدفي وهدف وزارة الثقافة المصرية والهدف المنوط به البيت الفني للمسرح لتثقيف المتفرج المصري البسيط دون مقابل. 7-أجرم محمد رمضان عندما ساهم في دعاية المسرحية من جيبه الخاص. ونظراً لأن هذه الجريمة شارك فيها الكثير من المبدعين فارجو من سيادتكم تأجيل الأحكام المسبقة ليوم 1/1/2014 وهو يوم فتح الستار، هكذا كانت رسالة بسيوني، التي تحمل الكثير من المعاني. علي الجانب الآخر قام نجم عبده موته بمشاركة نفس نص الرسالة الخاصة ببسيوني، دون إجراء أي تعديلات من إضافة أو حذف، وعلق قائلاً، لو الانتماء لمسرح بلدنا جريمة فأعترف إن أنا سفاح في الإجرام . يذكر أن الفنان محمد رمضان، يواصل بروفات مسرحيته الجديدة رئيس جمهورية نفسي المأخوذ عن مسرحية الدخان لميخائيل رومان، وأعدها ويخرجها سامح بسيوني، استعدادا لعرضها في رأس السنة الجديدة، ونفيد أيضاً أن محمد رمضان، قد صرح قائلاً، قيامى بالتبرع بأجري فى مسرحيتى الجديدة رئيس جمهورية نفسه يعد واجب وطنى يجب أن أؤديه .