موجة من الغضب تسيطر على محبي الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور من المصريين بسبب موافقتها على الاشتراك في فيلم وصار إنساناً الذي تظهر فيه بشخصية مريم المجدلية في فيلم جديد يتناول قصة حياتها. وأكدت سيرين أنها ستجسد في الفيلم دور مريم المجدلية وستكون محور أحداث الفيلم لأنها تروي عن السيد المسيح بصفتها تلميذته النجيبة والشاهدة على قيامته وأول الذاهبين لقبره كما جاء في الإنجيل. وأشارت سيرين إلى أنها سعيدة بهذا الدور الذي سيكون علامة في مشوارها الفني، ولكنها أجلت موافقتها النهائية لحين حصولها على موافقة البطاركة. وأكد محبو سيرين من المصريين أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا، لأنهم ضد تجسيد السيدة مريم العذراء في أي عمل، كما كانوا معترضين مسبقاً على تجسيد النبي عيسى، مهددين بمقاطعة أعمالها إذا ما أقدمت على هذا العمل. ومن جانبه أكد فتحي عبد الستار رئيس الرقابة على المصنفات الفنية المصرية أن الأزهر لن يوافق على عرض الفيلم في مصر حتى وإن كان لبنانياً، وقال: سيناريو فيلم وصار إنساناً لم يُعرض على الرقابة، وذلك لأنه ليس فيلما مصريا، ولكن في حال رغبة صانعيه في عرضه بدور السينما فيجب عرضه علينا وعلى الأزهر، وبالتأكيد سيرفض عرض فيلم تظهر فيه السيدة العذراء وتجسدها إحدى الفنانات، وكذلك شخصية السيد المسيح النبي عيسى .