لم تعد النظارات الطبيّة قدراً محتوماً، يُبعد المرأة عن اللحاق بالموضة، ويحرمها من الأناقة الكاملة، بعد أن صارت النظّارة الطبيّة نفسها موضة الموسم وجزءاً أساسيّاً من الاكسسوار. ولعلّ الفضل في كلّ هذا يعود إلى النجمات الجريئات اللاتي وقفن أمام الكاميرات بنظاراتهنّ الطبيّة، وخطين على السجّادة الحمراء، وهنّ فخورات بهذا الاكسسوار الذي لم يعد مرتبطاً بتقدّم العمر أو بمعالجة مشاكل النظر، بل صار جزءاً من شخصيّة المرأة الرومانسيّة والناضجة التي توحي إلى الآخرين بأنّها قارئة جيّدة أو جامعيّة رصينة أو مثقّفة أو سيّدة أعمال. ولم يعد غريباً أن نرى نجمة مثل نيكول كدمان أو كاثرين زيتا جونز أو سلمى بلير أو أليكسا تشنغ أو حتّى النجمة الصغيرة سيلينا غوميز، وهنّ يتباهين بنظاراتهنّ الطبيّة، ويتفنّن في اختيارالإطار الذي يُناسب إطلالاتهنّ الخاصّة ومشاويرهنّ الصباحيّة والمسائيّة. ولم تعد تكتفي الواحدة منهنّ بنظّارة أو نظّارتين أو حتّى ثلاث، بعد أن فهمن اللعبة، وحوّلن عيوب النظر التي أرغمتهنّ على لبس النظارة إلى امتياز وإلى أناقة من نوع آخر لمشاهدة الصور أضغط هنا