يبدوا ان مدينة العياط كتبَ على اهلها الحيرة والحسرة , فكلما خرجوا من مصيبة , وقعوا فى اشد منها , وبالطبع لا ننسي مشكلة قطار الصعيد وما حدث فيه على مدار عيدين كبيريين , فضلاً عن تجار الاثار والمخدرات وغيرها , فاليوم انتفض علي قسم الشرطة التابع لمركز ومدينة العياط مجموعة مسلحة من البلطجية والاهالى , كي يخرجوا سجنائهم من قسم الشرطة , وسط اطلاق اعيرة نارية بغزارة شديدة من قبل رجال الشرطة والبلطجية , وما ان تجمهر اهالى البلدة حول القسم للدفاع عنه وعن رجال الشرطة , حتي فر البلطجية هاربين ,وفي محاولة فاشلة لاحد المساجين بالهرب , تعرض له -محمد شعبان- 35 عام وقبض عليه , وكان جزائه اصابة فظيعه فى وجهه , لم نتمكن من تصويره لعدم رغبته فى ذلك , كما دعي مسجد الحاج شعبان غنيم وهو اكبر مساجد المدينة , من خلال المأذنه اهلى المدينة الي الذهاب والالتفاف حول قسم الشرطة للتضامن مع رجال الشرطة ضد البلطجية .