أدانت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا سورية لامتناعها عن حماية مجمع السفارة الأمريكية في دمشق من هجوم عنيف تم بتشجيع من تلفزيون مؤيد للحكومة السورية، بحسب الخارجية الأمريكية. وقال متحدث باسم الوزارة في بيان يوم الاثنين 11 يوليو/تموز "قامت محطة تلفزيون متأثرة بشدة بالسلطات السورية بالتشجيع على هذا الاحتجاج العنيف".
وأضاف المتحدث "ندين بشدة رفض الحكومة السورية حماية سفارتنا ونطالب بتعويضات عن الأضرار. وندعو الحكومة السورية لتنفيذ التزاماتها تجاه مواطنيها أيضا".
من جهة أخرى ذكر مسؤول أمريكي أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم استدعاء دبلوماسي سوري رفيع في واشنطن للشكوى بشأن هجوم تعرضت له سفارة الولاياتالمتحدة في دمشق، بحسب وكالة "رويترز". وقال هذا المسؤول "سنستدعي القائم بالأعمال السوري للشكوى"، مضيفا أنه لم يصب أي أمريكي في الهجوم.
كما اتهم المسؤول السلطات السورية بالتقاعس عن النهوض بمسئولياتها لحماية الدبلوماسيين الأمريكيين وبالبطء فى الرد.