لم تتغير العناوين منذ 7 سنوات حتي الآن كلها تدور في فلك واحد الأهلي بطل الدوري والزمالك يشكو ظلم الحكام ويبحث عن مدرب جديد للفريق.. عنوان اعتدنا عليه ويبدو أننا سنظل ندور في فلكه لفترة ليست بالقصيرة، فالزمالك الذي اقترب بشدة من تغيير العنوان الختامي لهذا الموسم حتي 5 أسابيع مضت أبي أن يودع الموسم بنفس طريقة المواسم السابقة والأهلي الذي اعتقد الجميع أنه لا يعبأ بالبطولة هذا العام لم يجد بدا من الفوز بها بعد تفريط الزمالك في 19 نقطة بالتمام والكمال حتي الآن يعني خسر 3 مباريات وتعادل في 5 مباريات من أصل 13 مباراة، يعني باختصار فرط بنفسه في الفوز بالبطولة وبصرف النظر عن خسارته لبعض النقاط بأخطاء تحكيمية فادحة، وهو الأمر الذي انطبق علي باقي فرق المسابقة وإن كانت أكثر قليلاً مع الزمالك إلا أن الأمر يحتاج لمراجعة فنية للوقوف علي أسباب خسارة الدوري بعد أن كان في متناول يديه، وأيضاً الخروج المبكر من البطولة الإفريقية علي يد الترجي التونسي ولولا الأحداث الصاخبة التي صاحبت هذا الخروج لتوقف الجميع طويلاً أمام اهتزاز شباك الزمالك 4 مرات في تونس، ولولا تألق عبدالواحد السيد الحارس الأمين في هذه المباراة لزادت الهزيمة وأصبحت ثقيلة جداً، ومع ذلك تجاوزنا جميعاً هذا اللقاء من الجانب الفني وقررنا أن نساند الزمالك في البطولة المحلية ليس كرها في فريق أو حبًا في فريق آخر، ولكن فقط لنشعر بحلاوة وطعم الدوري العام وحلاوة المنافسة التي افتقدناها من زمن بعيد، مع اعترافي الكامل بالدور الكبير الذي لعبه حسام حسن علي كل المستويات فنياً وإدارياً إلا أنه ورغم كل المحاولات التي بذلها هذا الإعلام نخرج دائما متهمين من الجهاز الفني والإداري للزمالك دون أدني سبب معروف فلا أحد منهم يريد أن يعرف أن هناك الرأي والرأي الآخر، وأن الدنيا أخذ وعطاء وأنه من المستحيل أن تظل رؤية حسام حسن وشقيقه إبراهيم هي الصحيحة دائما وأننا جميعًا بلهاء ولا نفهم شيئًا لا في الكرة ولا في الإعلام لمجرد أننا اختلفنا في الرأي مع الكابتن حسام وشقيقه إبراهيم، وظن الاثنان أنهما وضعونا في مواجهة مع جماهير الزمالك التي تساندهما وتؤيدهما وتؤكد لهما أنهما أعادا للزمالك انتصاراته وبطولاته مع أن الواقع وبكل أسف يقول العكس فالزمالك خرج من بطولة كأس مصر الموسم الماضي بهزيمة ثقيلة بثلاثة أمام الأهلي، والزمالك خسر بطولة الدوري هذا الموسم بخسارة نقاط سهلة جداً أمام منافسين من العيار الخفيف كانت كل أمانيهم مجرد اللعب أمام الزمالك، والزمالك لم يستغل سوء حالة الأهلي هذا الموسم ومحاولاته إهداء البطولة له فصمم علي العكننة علي جماهيره الرائعة واكتفي بالمركز الثاني ومعه بالتأكيد صراخ دائم من ظلم التحكيم وظلم الإعلام والحرب ضد الزمالك في كل مكان وهو ما صدقه بعض من جماهير الزمالك الطيبة، والتي تريد أي مبرر لتعلل به خسارة أسهل بطولة كانت في متناول أيديهم ولعل جماهير الزمالك ستظل تندم طويلاً وكثيراً علي خسارة بطولة كان من السهل جداً أن يحتفلوا بها مبكراً وتكون عنوانًا لعودة البطولات للزمالك من جديد إلا أنه يبدو أن البعض داخل الزمالك رفض وبشدة أن يتغير العنوان المعتاد لنهاية الموسم الرياضي في مصر وهو الأهلي بطل الدوري وكل دوري وأنتم طيبون.