تظاهر العشرات من الليبين المقيمين بالإسكندرية، اليوم الاحد، أمام مقر القنصلية الليبية بمنطقة باب شرقى، مرددين هتافات مناهضة لسياسة العقيد القذافى وعدد من الدول العربية وحلف الناتو، مطالبين مجلس الأمن بالتدخل والإطاحة بنظام القذافى وأبنائه ومساعدة الثوار الليبين بالسلاح. وفرضت قوات الجيش كردونا أمنيا حول مقر القنصلية لمنع أى محاولة من جانب الليبين المتظاهرين لدخول المقر ومحاولة رفع علم الإستقلال الليبى مثلما حدث من قبل وتصدت لهم قوات الجيش. وأصدر ناصر الهوارى رئيس رابطة الشباب الليبى بالإسكندرية بيانا صحفيا طالب فيه المجلس العسكرى بطرد البعثات الدبلوماسية الموجودة فى مصر والتابعة لنظام القذافى لإرتكابها مذابح ضدد المدنيين العزل بالمخالفة للإعراف والمواثيق الدولية بشأن حقوق الإنسان. وشارك فى الوقفة التى دعى إليها "رابطة الشباب الليبى بالإسكندرية" أسرة عبد الخالق السيد المسعف المصرى البالغ من العمر 19 عاما، والذى تطوع للسفر إلى ليبيا مع إحدى القوافل الطبية لإنقاذ الجرحى هناك وألقت قوات القذافى القبض عليه وتعرض لتعذيب وحشى، وإعلان وسائل الإعلام الليبية أنه مهرب سلاح وتابع لإسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة وأنه من جماعات المرتزقة التى تخرب ليبيا. وتوجهت مظاهرة الجالية الليبية إلى مقر القنصلية التركية القريب من مقر الجالية الليبية بمنطقة باب شرق، للتنديد بخارطة الطريق التى أقترحتها تركيا لإنهاء الأزمة الليبية دون الإشارة لرحيل نظام العقيد القذافى وأبنائه من ليبيا.