أكد اللواء أحمد سالم جاد, مدير أمن البحيرة أنه أصدر تعليمات مشددة بمنع التعامل والتصدى بعنف للمتظاهرين غدًا, واحترام حقوق الإنسان والاقتصار على توجيه النصح والإرشاد, وأضاف أن دور الشرطة الرئيسى فى دائرة محافظة البحيرة غدًا سيكون تأمين المنشآت الحكومية والمصانع والشركات ومراكز الشرطة والمحاكم والأماكن الحيوية للحفاظ على المال العام. ومن جانب آخر, انتقد أهالى محافظة البحيرة تضارب آراء جماعة الإخوان المسلمون بالبحيرة حول مشاركتهم فى مظاهرة "جمعة القصاص", حيث إنهم أعلنوا عدم المشاركة, ثم فجأة وبدون مقدمات يغيرون رأيهم ويعلنون تقدمهم فى صفوف "جمعة القصاص" بزعم أن تكون وسيلة ضغط لتنفيذ باقى مطالب الثورة ما تسبب فى فقدهم احترام وجماهيرية العديد من البحاروة, لعدم ثباتهم على رأى, وتقول صفاء محمد على مدرسة وأم لطفلين: إنها غير مؤيدة ل"جمعة القصاص" وتريد مصر العمار ولا تؤيد الإضرابات والاعتصامات, وترى أن الشعب المصرى هو الذى يدفع الثمن وأنها تريد الأمن والأمان لأبنائها, أما حمادة أبو أحمد, تاجر لا ينتمى إلى أى نشاط سياسى فيرى أن كثرة تعدد الائتلافات والأحزاب وتعدد آرائهم وكثرة مظاهراتهم ووقفاتهم خرب بيوت التجار, وتسبب فى وجود أزمة اقتصادية طاحنة فى مصرليس من السهل التغلب عليها حتى ولو بعد عشر سنوات, وتسبب أيضًا فى طمع الدول الأجنبية وشماتتها فى مصر, ويقول أبوأحمد: إنه لن يخرج يوم "جمعة القصاص" ولن يسمح لأبنائه بالخروج خوفًا عليهم من المخاطر.