نفى المستشار بهاء الدين، أبو شقة المحامى بالنقض ونائب رئيس حزب الوفد، ما تردد عن حضوره أو نجله، د. محمد أبوشقة، محاكمات أحمد عز أو حبيب العادلي، وزير الداخلية الاسبق، أو المتهمين من قيادات الداخلية نافيا أيضا عزمه الدفاع عن الرئيس حسنى مبارك او احد من اسرته. وأكد في بيان له، اليوم السبت، رفضه "منذ الوهلة الأولى" حضور محاكمات ايا من هؤلاء، مشيرا الى أنه سبق ورفض الدفاع عنهم "إيمانا منه بالثورة وبالأسس السلمية التي قامت عليها والتزاما بمباديء حزب الوفد التي تقف دائما مع الشعب". وأضاف "اذا كنت قد قبلت الدفاع فى بعض القضايا ذات الصبغه المالية البحته فقد راعيت فى المقام الاول امرين الاول اننى اعتذرت وسأعتذر عن الدفاع عن كل من وجهت اليه تهمة تتعلق بالاعتداء على الشعب فى حريته او فى نفسه او جسده اما القضايا ذات الصبغه التعاقدية والمتعلقة بأموال هى حق مصر والمصريين فقد قبلت الدفاع فيها لا من اجل مغنم لاننى لو كنت ابغى مغنما لقبلت الدفاع فى القضايا الاخرى، والجميع يعلم دون مزايدة مدى المبالغ الضخمة التى تضعف امامها اى نفس بشرية ومع ذلك اعتذرت عنها انضماما الى صفوف ثوار 25 يناير وتأييدا لفكرهم ومبادئهم التى يدافعون عنها"، مشيرا أن السبب الثاني للدفاع عن ما أسماه البيان بالصنف الثاني من القضايا كان بهدف "صورة الثورة في عيون الخارج ولكى نثبت للخارج ان المبادىء التى هب من اجلها الثوار واولها الديمقراطية والتى تمثل فى الرأى والرأى الاخر ووفقا للمادة 67 من الدستور فان المتهم برىء حتى تثبت ادانته وان كل متهم بجناية لابد ان يمثل عنه مدافعا امام محكمة الجنايات على درجة معينة من القيد لاتقل عن ابتدائى وان يترافع مرافعه جدية لاشكلية من اجل تحقيق هذه الفكرة وهذا المشهد وهذه الصورة ترصدها عيون الدول فى الخارج ويسجلها التاريخ فقد حضرت لاثبت ان مبادىء الثوار تتحقق فى محاكمات عادلة وهو ما اوردته فى صدر مرافعتى فى قضية احمد المغربى يوم الخميس الماضى".