شارلين ويتستوك تتحدث عن صعوبة التأقلم مع حياتها الجديدة كأميرة.

بمظهرها الكلاسيكي، وجمالها الهاديء، شعرها الأشقر، وتسريحته ال “شينيون”، وأناقتها اللافتة، كما تبدو في الصور التي التقطت وسط روعة، وفخامة القصر الأميري في موناكو، من السهل جداً الخلط بين السباحة الأولمبية السابقة شارلين ويتستوك، وبين الأميرة الراحلةشارلين ويتستوك، الممثلة الهوليوودية الحسناء التي تخلت عن التمثيل لتصبح “غريس أميرة موناكو”.
ويتستوك ستصبح أميرة موناكو الجديدة عندما تتزوج الأمير البرت، إبن الأميرة الراحلة غريس كيلي. وفي أول مقابلة لها منذ أن تم الإعلان عن الزواج الملكي في وقت سابق من العام الحالي، تحدثت البطلة الرياضية الجنوب الأفريقية عن التحديات التي تواجهها في إنتقالها من حياتها السابقة كرياضية الى العروس الملكية المقبلة.
حيث إعترفت بأنها تعاني من “غيرة” بعض أعضاء المجتمع المخملي في موناكو، وأسرت بأنها لا تملك سوى صديقين منذ أن إنتقلت من جنوب أفريقيا للعيش في موناكو وبأنها التقت بعض الأشخاص الرائعين الذين تعتبرهم ضمن دائرة معارفها، ولكنها ترى أن الناس اللذين تختلط بهم يجدون صعوبة في فهم عقليتها، وروح النكتة لديها. جاء ذلك في لقائها المنشور بمجلة “تاتلر” هذا الأسبوع.
كما تحدثت كذلك عن لقائها بالأمير هاري في مباراة للبولو في تموز الماضي، وقالت بأنها وجدته شاب رائع، وأضافت بأنها تتمنى أن تتعرف اليه أكثر.
ويتستوك ذات ال 32 عاماً، ستتزوج من الأمير البرت (52 عاماً) في تموز 2011. الثنائي وكانا قد التقيا قبا 10 أعوام عندما شاركت في مسابقة للسباحة في مونتي كارلو. وقالت بأنها وخطيبها مهووسان بالرياضة وخصوصاً “الرغبي”. وأضافت :”وعرفت البرت على رياضة الكريكيت وهو يحبها الآن”.
كما تحدثت أميرة القصر المقبلة عن رغبتها في تحديث الإمارة التي يبلغ عمرها 900 عام. وذلك بإفتتاح فرع لسلسلة مقاهي “ستار بكس” العالمية، ومحلات الأحذية الشهيرة ” Manolo Blahnik”.
وإستذكرت في حديثها الأخطاء التي أرتكبتها إجتماعياً منذ إرتباطها في علاقة بالأمير، حيث ظهرت بشكل غير مناسب في الحفل الخيري السنوي للصليب الأحمر والذي يعتبر أحد أهم المناسبات الإجتماعية السنوية في موناكو: إعتدت على لباس السباحة، ولم تكن لدي أدنى فكرة عن عالم الأزياء والموضة، وفي يوم الحفل، كنت العب كرة اليد طيلة النهار على الشاطيء، ولم أفكر بالإستعداد للحفل في وقت متأخر بعد ظهيرة ذلك اليوم، فإستعرت فستاناً أخضر من صديقة، وصففت شعري بنفسي، وطليت أضافري باللون الأحمر، فبدوت كشجرة الكريسماس”.
المقارنة بين غريس كيلي ويتيستوك حاضرة، ويأمل المراقبون أن تضفي هذه الأميرة الشابة بعضاً من الألق والحيوية التي إفتقدتها الإمارة منذ رحيل كيلي في حادث سيارة عام 1982.
الجدير بالذكر أن عائلة غريمالدي كانت مثاراً للجدل والتقولات، إبتداءً من الزيجات الفاشلة لشقيقات الأمير البرت: الأميرة كارولين والأميرة ستيفاني، مروراً بإعتراف الأمير البرت الأخير بأن لديه إبن غير شرعي من علاقة أقامها مع مضيفة طيران، قبل بداية علاقته ب” ويتستوك”.