تبدأ دور العرض السينمائي المصرية في أغسطس المقبل عرض فيلم صحوة كوكب القرودRise of the Planets of the Apes ، والفيلم من إخراج روبرت وايت. تدور الأحداث في الفيلم الجديدحول الكيفية التي أدت بها تجارب الإنسان في مجال الهندسة الوراثية إلى تطوير ذكاء القرود، بما سمح لها في النهاية بالسيطرة على البشر. يعدالفيلم هوالسابع المعدل من النسخة الأصلية، التي وصل أولها إلى الشاشة الفضية عام 1968. واستطاعت سلسلة كوكب القرود على مر تاريخها الطويل من استغلال الفضول البشري لمعرفة كيف كان أسلاف البشر يعيشون، وعلاقة الجنس البشري بقصة تطور الكائنات الحية على كوكب الأرض، وقامت بحبك قصة خيال علمي متقنة للغاية أحبها الجميع.
شاهد الفيديو كوكب القرود وفي هذه النسخة الجديدة من الفيلم سيتم تصميم القردة عبر تقنيات الكمبيوتر جرافيك الحديثة عكس العمل الأول، حيث لعب المكياج الدور الرئيسي في المؤثرات، وقام ممثلون متنكرون فيه بدور القرود. الخدع السينمائية في الفيلم الجديد يقدمها ستديو Wita Digital الأسترالي، الذي بدأ في جذب اهتمام المخرجين في هوليوود بعد صنعه لمؤثرات سلسلة أفلام Lord of the Rings الفائقة، وأيضاً النسخة الجديدة من فيلم King Kong للمخرج بيتر جاكسون عام 2005.. بتقنية ثورية هي التقاط الحركة أوMotion Capture، والتي تدفع في فيلم صحوة كوكب القرود إلى حدودها القصوى. ويستند ''صحوة كوكب القرود'' إلى واقع علمي صارم، وهو محاولات البشر لدراسة ذكاء القرود وتطويرها، وهي محاولات بدأت حديثاً نسبياً، في الواقع فإن أقدم الأبحاث حول ذكاء القرود يرجع إلى 50 عاماً مضت، أي قبل ظهور الجزء الأول من كوكب القرود بفترة بسيطة. ويعتقد النجم جيمس فرانكو بطل الفيلم الجديد أن هذا الاهتمام لدراسة كيف تفكر القرود يرجع إلى بحثنا المحموم عن الحلقة المفقودة في التطور. والفيلم يقدم رؤية شاملة حول هذا الوضع. فيلم صحوة كوكب القرود من الأفلام الغير تقليدية التي ظن البعض إنها قد لا تظهر ثانيةً على الشاشة، لكن شركة فوكس للقرن العشرين أعلنت عن نسختها الجديدة منه، بعد فيلم عام 2001 الذي كان إعادة إنتاج بدوره، وكان من إخراج تيم بيرتون، وكان بعنوان Planet of the Apes.