افادت وكالات الانباء العالميه بان هناك تشاورات بحثيه تجرى بين كلا من الرئيس الامريكى باراك اوباما مع نظيره الاسرائيلى شيمون بيريز لدعم الانتقال الديمقراطى فى مصر ورجوعها الى الاستقرار الااقتصادى الذى زحزحته احداث الثوره المصريه التى أطاحت بالنظام السابق بعد 30 عاماً ، كما تشاورو ايضا فى الاضطرابات السياسية الأخيرة فى الشرق الأوسط، وعملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية المتجمده . وقال الرئيس أوباما: «تحدثنا كثيرا عن الاحداث الجاريه فى الشرق الاوسط »، مشيرا إلى الثورات العربيه التى اطاحت بحسنى مبارك وزين العابدين»، وقال اوباما : ان(الثورات) تمثل تحدياً وفرصة كبيره لهذه الشعوب ، ونظراً للتغيير الذى يحدث فى العالم العربى، فلابد من ايجاد حل سلمى بين الفلسطينيين والإسرائيليين الان قبل الباكروقد طرح الرئيس الاسرائيلى افكارا مهمه مبتاءه تتعلق بهذه القضيه. وانتقل اوباما الى الحديث عن الاوضاع المصريه قائلا «فى بلد مثل مصر، لاينبغى ان نقف مراقبين لعمليه الديمقراطيه وحسب ولكن يجب العمل بشكل متزايد لتعزيز الدخل الاقتصادى المصرى . وأكد على امكانيه ضمان مستقبل افضل للشعوب العربيه على ايدى كلا من الولاياتالمتحده واسرائيل . وصرح الرئيسان بأهمية الحفاظ على التفوق العسكرى الاسرائيلى فى المنطقة، كما تطرق الرئيسان إلى التزام الولاياتالمتحدة بأمن إسرائيل، بما فى ذلك بيع طائرات «إف-35 إس» لإسرائيل، والاستثمار فى مجال الدفاع الصاروخى قصير المدى «القبة الحديدية»، ومنظومات الأسلحة الاستراتيجية.