نشرت صحيفة واشنطن بوست خبراً أوردت فيه أن مدير المخابرات الأردنية السابق اعترف بأنه "غير مذنب" فيما يتعلق بتهم غسيل الأموال واختلاس المال العام واستغلال المنصب الموجهة ضده. وقد تم التصريح ببعض التفاصيل حول الاتهامات الموجهة ضد محمد الذهبي، الذي شغل منصب مدير المخابرات العامة بين عامي 2005 و2008. وفي حالة إدانته، فإنه يواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة 15 عامًا. وتم إلقاء القبض عليه في شهر فبراير، عندما اشتبه مفتشو البنك المركزي الأردني بأن هناك معاملات بملايين الدولارات تُجرى من خلال حسابه البنكي. وتهدف هذه القضية الفريدة من نوعها ضد مسؤول رفيع المستوى إلى إظهار مدى جدية الجهود التي تبذلها الأردن للتصدي للفساد – أحد المطالب الرئيسية التي ينادي بها نشطاء مؤيدين للديموقراطية من خلال مسيرات احتجاجية في الشوارع على مدى ال 18 شهراً الماضية.